"اليوم في الساعة 10.30 والساعة 11.00 صباحًا، بدأنا عملية واسعة بشن ضربات مكثفة على مواقع تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" في ريفي إدلب وحمص". وكشف أن حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" الروسية، انضمت للعمليات القتالية، الخطوة الأولى من نوعها في تاريخ الأسطول الحربي الروسي، إذ أقلعت مقاتلات "سو-33" من على متنها وضربت مواقع تابعة للإرهابيين". ولفت أن الفرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش" تشارك في العملية، وأطلقت صباح اليوم صواريخ "كاليبر" المجنحة على أهداف تم تحديدها مسبقًا.والفرقاطة هو اسم يطلق على نوع من السفن الحربية السريعة التي تكون أصغر حجماً من المدمرات وأكبر من زوارق الدورية الساحلية، بالمقارنة مع المدمرات فإن الفرقطات ذات سرعة ومدى بحري أقل. وشدد على أن الضربات الروسية تستهدف بالدرجة الأولى "الإنتاج الصناعي" للمواد السامة الذي أطلقه الإرهابيون، متعهدًا بمواصلة الغارات. واستدرك قائلًا: "الأهداف الرئيسية التي يتم ضربها عبارة عن مخازن ذخيرة وأماكن تمركز ومعسكرات تدريب للإرهابيين، ومصانع لإنتاج أنواع مختلفة من أسلحة الدمار الشامل". وأكد شويغو أنه "قبل الشروع في توجيه الغارات، قام العسكريون الروس بعمل استطلاعي واسع النطاق ودقيق من أجل تحديد إحداثيات الأهداف". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :