بمستوى باهت وتحكيم جائر .. العميد خاسر

  • 3/19/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تعرض فريق الاتحاد لخسارته الثانية في بطولة دوري أبطال آسيا 2014م، وذلك من أمام لخويا القطري في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ملعب عبدالله بن خليفة بنادي لخويا ضمن الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة. ولم يقدم الاتحاد مستوى يشفع له بتحقيق الانتصار، خاصة في الشوط الأول الذي انتهى بتأخر العميد بهدف أحرزه سبستيان سوريا في الدقيقة 22، وتحسن الأداء نسبيًا في الشوط الثاني، إلا أن الحكم أجهض هذا التفوق بعدما احتسب ركلة جزاء غير مستحقة للخويا أحرز من خلالها نام تاي هي الهدف الثاني، وطُرد بعدها حمد المنتشري بالبطاقة الحمراء. وبهذه النتيجة ارتفع رصيد لخويا إلى 4 نقاط، بينما بقي الاتحاد على رصيده السابق 3 نقاط. الشوط الأول استهل الفريقان اللقاء بجس نبض من الطرفين، إذ لم تشهد الدقائق الأولى فرصًا محققة، فالفريق الاتحادي لم يبادر بالهجوم وسعى لاعبوه لامتصاص حماس لاعبي لخويا الذين وضح رغبتهم في استثمار عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الانتصار والعودة للمنافسة على خطف إحدى بطاقتي التأهل، حيث سيطر لخويا على منطقة المناورة وتميز لاعبوه بالانتشار السليم والضغط على المستحوذ على الكرة بأكثر من لاعب، وبرز في صفوفه يوسف المساكني ونام تاي هي وسبستيان سوريا الذين شكلوا مثلثًا هجوميًا متفاهمًا أحدث نوعًا من الإرباك للدفاع الاتحادي الذي شهد إجراء تغييرًا فيه، فالقروني فضل إبعاد محمد قاسم والزج بمحمد العمري منذ بداية اللقاء. سوريا يفتتح التسجيل ترجم سبستيان سوريا أفضلية فريقه عندما تمكن من افتتاح التسجيل بتسديدة من داخل المنطقة على يمين عبدالعزيز تكروني كهدف أول في الدقيقة 22. في الوقت الذي توقع أن يبادر الاتحاد بالهجوم لتعديل النتيجة، إلا أن الوضع ظل على ما هو عليه، سيطرة من لخويا وتراجع اتحادي وسط افتقاد الفريق للهجمات المرتدة السريعة، حيث عاب على لاعبيه البطء في الأداء والفردية وعدم وجود المساندة الهجومية. وفي الوقت بدل الضائع أنقذ حارس مرمى الاتحاد عبدالعزيز تكروني فريقه من هدف محقق بعد تسديدة نام تاي هي من داخل المنطقة. الشوط الثاني تحسن أداء الاتحاد بعدما تخلى عن حذره الدفاعي المبالغ فيه، وفي ظرف دقيقة واحدة أهدر مختار وباسم المنتشري فرصتين، الأولى بتسديدة حولها الحارس لزاوية، والثانية رأسية أنقذها الحارس بصعوبة، ورد لخويا بمجهود فردي من المساكني وصوب كرة مرت بجوار القائم الأيسر. هدأ رتم المباراة وانحصر اللعب في وسط الملعب، وكثرت التمريرات الخاطئة من الجانبين. جزائية وطرد للمنتشري عند الدقيقة 75 احتسب الحكم الياباني ركلة جزاء للخويا بعد أن تمكن المساكني من مخادعة الحكم، حيث أبعد حمد المنتشري الكرة دون أن يلمس المساكني إلا أن الحكم احتسبها جزائية نفذها بنجاح نام تاي، ومنح بعدها الحكم بطاقة حمراء لحمد بسبب الاحتجاج. فرض بعدها لخويا سيطرته على ما تبقى من دقائق وغابت الخطورة الاتحادية علما أن الحكم لم يحتسب جزائية لمختار فلاته وتجاهل طرد مدافع لخويا محمد موسى لمخاشنته فهد المولد ولديه بطاقة صفراء. الشباب والريان في مسرحية الأهداف السبعة والمباراة الهجومية والأخطاء الدفاعية، استعاد الشباب أمله في التأهل إلى الدور الثاني من دوري أبطال آسيا بعد فوزه على ضيفه الريان القطري (4-3)، وبدأ مدافع الفريق الشبابي ماجد المرشدي فصول المسرحية السباعية في الدقيقه الثانية بكرة رأسية لعرضية عبدالله الأسطا كان الهدف كفيلًا لأن يمسك الشباب بزمام المباراة، إلا أن المرشدي وزملاءه في الخط الخلفي كانوا في عالم آخر مما سهل على الريان إدراك التعادل في الدقيقة الثامنة عن طريق كارلو أوتشي في الدقيقة الثامنة، شجع الهدف الريان على مهاجمة الشباب وتصدى وليد عبدالله لرأسية أوتشى بعد مرور ربع ساعة لكن انتظارالريان للهدف الثاني لم يدم أكثر من دقيقتين عندما سجل سياف الكربي أجمل أهداف المباراة بكرة «موزيه» استغل فيها تقدم وليد عبدالله، لكن فرحة الريان بالهدف لم تدم سوى خمس دقائق عندما باغتهم أحمد عطيف بكرة أرضية استقرت على يمن الحارس عمر في باري بعد أن نجا الريان من كرة توريس، أخذت المباراة طابع السجال بين الفريقين هجمة ضائعة هنا وأخرى هناك ودفاعات مفككة سهلت طريق المهاجمين إلى أن تمكن أوتشي من تسجيل الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 40 حاول الشباب بعده معادلة النتيجة بثلاث محاولات كشفت تفكك دفاعات الريان. وكما كان متوقعًا فقد عالج مدرب الشباب الأخطاء الدفاعية ونزل فريقه إلى أرض الملعب باحثًا عن التعادل لكن العارضة تصدت لكرة نجم المباراة رافينها في أول دقيقتين، لكنه أيضًا بعدها بدقيقتين نجح في أدراك التعادل من كرة سددها أرتطمت بالمدافع واتجهت للمرمى، وبعد 6 دقائق عزز حظوظ فريقه بالهدف الرابع من عرضية لحسن معاذ أي في الدقيقة 55 كتأكيد على تفوق الشباب، لكن المباراة تحولت مرة أخرى إلى سجال بينهما هجمة هنا وأخرى هناك وفرص حقيقية ضائعة من الطرفين كان معها مؤشر تفوق الأداء يميل لصالح الفريق الشبابي في بفضل التنظيم الدفاعي الذي حدث بين الشوطين، وكان بإمكانه زيادة الغلة لو أن الحكم الياباني منحه ضربتي جزاء في هذا الشوط، أما الريان فقد أهدر لاعباه أوتشي والمري عليه فرصة التعادل، كما أهدر البديل عيسى المحياني على الشباب فرصة حقيقية في شوط شهد عدة تغييرات للفريقين في محاولة للسيرة على مجريات اللعب لتنتهي المباراة بفوز الشباب وإضافته 3 نقاط ليحتل المرتبة الثانية في المجموعة.

مشاركة :