100 خبير عالمي يُثرون الشباب السعودي عبر "منتدى مسك"

  • 11/16/2016
  • 00:00
  • 76
  • 0
  • 0
news-picture

تصوير عبدالله النحيط: انطلق منتدى مسك العالمي الذي تنظمه مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية "مسك"اليوم في الرياض، ويسلط الضوء على ملفات ريادة الأعمال والابتكار وتطوير المواهب في 16 مجالاً من خلال 100 متحدث عالمي وداخلي. ورصدت "سبق"، خلال تغطيتها للمنتدى، عددًا من الأفكار الرائدة التي تحث الشباب على الريادة والتميز في عدة مجالات. ونال المنتدى ثناءات وإعجاب الكثيرين من المتابعين والمراقبين والضيوف من داخل المملكة ومن خارجها. وقال رئيس بنك جرامين البنجلاديشي محمد يونس: "استطعنا أن نحول 200 ألف متشرد ومتسول إلى منتجين وأصحاب أعمال صغيرة بقروض لم تتجاوز 20 دولاراً". وأضاف "يونس" الحاصل على جائزة نوبل، أنه لديه 40 عاما من العمل في بنك جرامين (بنك القرية) قدمنا فيها قروضا تجاوزت 90 مليون ريال كان النصيب الأكبر منها 80 % لنساء أميات أصبحن رائدات أعمال وتخرج أبناؤهن من الجامعات. وأردف أنهم يحرصون على المقترض أو المقترضة بتحويله من باحث للوظيفة إلى صانع لها، ودائمًا ما يطلبون من المقترضين أن ينسوا الوظيفة الحكومية أو الخاصة فالبطالة ليس لها معنى في قاموسه. وتابع: "أقرضنا تسعة ملايين شخص بمبالغ بعضها لم يتعد 10 و 20 دولارا، واستفاد من هذه الفكرة 70 مليونًا حول العالم بعد انتشار فكرة بنك القرية، وهدفنا في 2030م هو "التخلص من الفقر المدقع في بنجلاديش". وفي نصيحة للشباب السعودي، قال "يونس": "لم نخلق لكي نحصل على وظيفة، لأنك لست قطعة تكمل بها آلة أو مكينة، فأجدادنا عندما خلقوا لم يطلب منهم البحث عن وظائف بل حل المشكلات التي تواجههم". وأضاف: "الفقر ليس في الأشخاص ولكن في النظام الذي نبنيه، فمن غير المعقول أن 1 % من البشر في الكون يملكون 99 % من ثرواته، هذا ليس عدلا! ولكن الأمور تتحسن ولله الحمد والعالم يشهد تطورات ضخمة ستلقي بظلالها على النظام العالمي أجمع". من جانب آخر؛ أكد متخصصون عالميون أن أكثر من 500 شركة ريادة أعمال من دول كثيرة في أمريكا وخارجها ترغب في الاستثمار في الشرق الأوسط، ودول إفريقيا ولكنها تحتاج إلى معرفة البيئة وما ينفعها مستقبلا. وقال المحاضر أحمد الفي خلال فعاليات منتدى مسك العالمي الذي انطلقت أعماله اليوم في فندق الفورسيزنز في الرياض: "الحاجة دائما لدى هذه الشركات إلى خدمات العلاقات العامة لمعرف طبيعة البلدان ومدى الأمن للاستثمارات خلال عشر سنوات قادمة مثلاً". وأضاف: "دول الشرق الأوسط رغم ما تمر به بلدانها من أزمات وحروب داخلية، إلا إن بعضها قد يكون جاذبا، فقد استطعنا أن نقفز باستثمارات نوعية في القاهرة مثلا، حيث يستقيم طريق الاستثمار والتعليق ليس حلاً". وحول زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع العالمية والاتفاقيات الدولية؛ أكد المحاضر جو لونسدال أن الإعلام الغربي مهتم كثيرا بالزيارة. وفي سؤال من شاب عراقي حضر من أربيل عن عدم وجود دعم من العرب أو دول الشرق الأوسط، قال "لونسدال": "أنا أعمل في الشرق الأوسط ولا بد أن تقنعنا بالاستقرار لأن لدينا مخاوف من الاستقرار، فلا أستطيع أنا آتي أربيل مثلا لأني لا أضمن الاستثمارات لعشر سنوات قادمة". وفي إجابة عن الدورات التدريبية التي يمكن تقديمها للشباب السعوديين والعرب عن طريق الإنترنت، قال المحاضر جوناثان أورتمانس: "هذا العام سيشهد طفرة في الدورات أونلاين، وجامعة ستانفورد تقدم دورات أونلاين لريادة الأعمال وهذه فيها فرص عظيمة للسعوديين. وأضاف: "أحد الشباب المصريين وصل معنا إلى مرحلة الدكتوراه عبر الدراسة عن طريق الأونلاين وسندعمه بمليون دولار نظير جده واجتهاده، ويجب التحلي بالتفاؤل فلو لم يكونوا متفائلين فلن يحققوا شيئا ولهذا نحن هنا". ويشهد المنتدى مناقشة دور وسائل التواصل الاجتماعي في التعبير عن شخص ما من أجل تعزيز الحوار، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول مدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في المجتمع والمخاطر المصاحبة لهذه الوسائل، مع طرح أمثلة من تجارب أشخاص وظفوا وسائل التواصل الاجتماعي لنجاحهم. ويستعرض المنتدى مستقبل الكرة الأرضية في ورشة عمل متخصّصة تهدف إلى تحويل الاستدامة إلى واقع، وإعطاء نظرة عامة حول تحديات الطاقة البديلة، واختلاف الأساليب للوصول إلى هذه البدائل بسبب التحيزات السياسية وقلة العلوم الأساسية، وعدم تقدير حجم المشكلة.

مشاركة :