يحتوي القسط الهندي على مادة الهلينين وحمض البنزوات وهما مادتان مهمتان جداً لصحة المرأة والجسم. إذ إنهما يطهّران الجسم من الجراثيم ويعملان على تأمين الاسترخاء لأعصاب الجسم وتقوية القلب والكبد وغيرها من الأمراض ومن أهم الخواص الطبية للقسط الهندي أنّه يعقّم الجروح، ويوقي من الندبات والتشوّهات، وينظم الهرمونات، وينشّط الجسن، ويفيد خلايا الدماغ إذ إنّه يذيب الجلطات. كما أنّه مفيد للمفاصل ومضاد حيوي وطارد للبلغم، ويقوّي المعدة والكبد وجهاز المناعة في الجسم ومنظّم للسكر ومنشّط للبنكرياس ومسيل للدم ومنقّي للدم ومقوي للاعصاب وموسع للشرايين والاوردة. وانطلاقاً من الخواص التي يختصّ بها تبرز أهمية القسط الهندي في علاج العديد من الامراض أبرزها اضطرابات الدورة الشهرية، والكلف والبقع السوداء، وورم الغشاء المستبطن للاضلاع ، والتهاب الحلق واللوزتين، وأمراض الفم. ويفيد أيضاً في علاج رائحة الفم الكريهة، والتهاب البلعوم، وحساسية الانف والشخير والغدة الدرقي، ومشاكل المبايض والرحم، وتكرار الاجهاض، والدمامل والثآليل والجروح والقروح ، كمادات بمطحون القسط والعسل أو زيت الزيتون . وتتعدّد الطرق التي يستعمل فيها القسط الهندي ومنها عن طريق الشرب، فيطحن القسط الهندي ويخلط مع الماء، ويستخدم كشراب وهو يفيد بهذه الطريقة كل ما له علاقة بالجهاز الهضمي وتنشيط الدورة الدموية في الجسم. ولمعالجة أمراض الربو والالتهابات المتعلّقة بالبلعوم، يمكن استنشاق بودرة القسط عبر الأنف. في حين يستخدم القسط الهندي، وخصوصاً ذي الرائحة الجميلة، للتطيّب والتبخير، فهو ذو رائحة طيبة ومعطرة . وتستخدم طريقة التكميد بالقسط الهندي من خلال وضع القسط المطحون مع قليل من الماء أو حتى العسل على الجروح أو الحروق، ويمكن استخدامه لإزالة الحبوب والكلف.