تتميّز فورد بتاريخ طويل حافل بالإنجازات الرائدة في مجال السيارات الرياضية المتعدّدة الاستعمالات (SUV)، بفضل طرازات مثل «إدج» و«إكسبلورر» و«إكسبيديشن»، التي تحدّد معايير فئتها منذ طرحها في الأسواق. وباعت «فورد» أكثر من مليون ونصف المليون سيارة رياضيّة متعدّدة الاستعمالات (SUV) حول العالم في العام الماضي، وتخطّط لطرح أربع سيارات رياضيّة متعدّدة الاستعمالات (SUV) جديدة كلياً في الأعوام الخمسة المقبلة، ما سيعزّز هذه الريادة بالتأكيد وتشكل هذه السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات «SUV»، في الوقت الراهن بالشرق الأوسط وأفريقيا، 16 في المئة من حصة القطاع، ومن المتوقّع أن ترتفع إلى 31 في المئة بحلول سنة 2025. وساعدت «فورد» على تطوير فئة السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات (SUV)، من خلال إطلاقها لسيارة «إكسبلورر» منذ أكثر من 25 عاماً، وقد باعت منذ ذلك الحين أكثر من 8 ملايين سيارة منها حول العالم، أو ما يقارب السيارة كلّ دقيقتين. ومن المعدّ أن تصبح مجموعة سيارات (SUV)، التي تنتجها «فورد» جديدة كلياً أو محدّثة خلال السنوات الخمس المقبلة، مع تقنيات ذكية وميّزات سلامة محسّنة وخصائص رفيعة المستوى من حيث الراحة والقدرات، ما سيسمح لسائقي سيارات «SUV» بالذهاب إلى أي مكان في أي وقت. وأظهرت الأبحاث التي أجرتها «فورد» أخيراً أنه حين يبدأ أفراد جيل الألفية، وهم فئة عمرية تدخل في ذروة سنوات تربية الأولاد بالتفكير في تأسيس عائلة، يزداد اهتمامهم بشراء سيارة متعدّدة الاستعمالات (SUV) بشكل ملحوظ. وأشارت الشركة في بيان لها، إلى أن من السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات (SUV) التي توفرها تشمل «إكسبيديشن» الأسطورية بالحجم الكامل إلى «إكسبلورر» متوسّطة الحجم؛ ومن سيارة «فلكس» متعدّدة الاستعمالات التي تتسع لسبعة ركّاب إلى السيارة الرياضيّة المتعدّدة الاستعمالات الأنيقة «إسكيب»، و«إيكوسبورت» الكروس أوفر متعددة الاستعمالات (CUV). وتثبت «فورد» عن قوة وتنوّع مجموعة شاحناتها ومركباتها متعددة الاستعمالات عالمياً، وتقدّم هذه المجموعة الكبيرة، التي تتصدّرها «إدج» الكروس أوفر الجديدة البارزة والمرهفة ذات المظهر الجريء، لا لجيل الألفية فحسب بل أيضاً لجيل «طفرة المواليد»، مجموعة كاملة من السيارات متعددة الاستعمالات الاستثنائية للاختيار بينها. وعندما تمّ إطلاقها قبل عقد من الزمن، ساهمت «إدج» في تحديد معايير فئة الكروس أوفر الرياضيّة متعدّدة الاستعمالات. وبينت أنه مع تصميم يستند إلى السيارات، تقدّم «إدج» مستويات أفضل من الراحة على الطرقات، والتوفير في استهلاك الوقود، وديناميكيّة القيادة الإجماليّة مقارنةً بأيّ سيارة متعدّدة الاستعمالات (SUV) تستند إلى تصميم الشاحنات، وقد أثبتت السيارة بأنها قادرة على تلبية احتياجات الأشخاص، الذين يحتاجون إلى التنقّل يومياً، وسرعان ما أصبحت رائدة في الفئة في المنطقة. وتمّت إعادة تصميم كافة التفاصيل في سيارة «فورد إدج» الجديدة كلياً، مع أخذ العملاء بالاعتبار على الدوام، الذين يتوقّعون سيارة فخمة وقويّة ومميّزة. وذكرت أنه من خلال هيكل أكثر صلابة من أيّ وقت مضى، ونظام تعليق مضبوط وفق أعلى المقاييس العالميّة، تُعتبر سيارة «إدج» متعدّدة الاستعمالات متطوّرة، تقدّم تجربة قيادة مميّزة سيشعر بها العملاء من اللحظات الأولى وراء المقود، وهي معدّة لإعادة تحديد المقاييس في سوق فئة السيارات متعدّدة الاستعمالات ذات صفّين من المقاعد. وتنضمّ إلى «إدج» سيارة «إكسبلورر» متعدّدة الاستعمالات (SUV) بالحجم الكامل المتميّزة لدى «فورد»، وهي التحفة الأساسيّة بالنسبة إلى مجموعة طرازات السيارات متعدّدة الاستعمالات العالميّة لدى «فورد»، لأنّها تقدّم المزيج المثاليّ ما بين الشكل والوظيفة. وبعد كشف النقاب عنها في سنة 1990 كطراز لعام 1991، تميّزت «إكسبلورر» بالرحابة الداخليّة، التي كان يبحث عنها العملاء، وتمّت هندستها خصيصاً للأشخاص الذين يبحثون عن المغامرات مع عائلاتهم، وكوسيلة للتعبير عن شخصيّتهم الفريدة. وما زال الأمر ينطبق اليوم، بحيث تستمرّ شعبيتها كالسيارة متعدّدة الاستعمالات بثلاثة صفوف الأكثر مبيعاً في العالم. أما سيارة «فورد إكسبيديشن»، وهي السيارة الرياضيّة متعدّدة الاستعمالات (SUV) الأضخم لدى «فورد»، فهي تتميّز بأنها إحدى السيارات الرياضية متعدّدة الاستعمالات (SUV) الأكثر مبيعاً في الشرق الأوسط والأكثر أماناً، ويُعتبر الطراز الأحدث بأنه سيارة «إكسبيديشن» الأقوى والأكثر فعالية في استهلاك الوقود على الإطلاق، إذ يتميّز بمحرّك «V6 EcoBoost» سعة 3.5 لتر الذي يولّد قوة حصانيّة صافية تبلغ «370 PS»، وعزم الدوران الأفضل في الفئة، ويقدّر العملاء الفسحة والأداء والراحة والقدرات التي تقدّمها «إكسبيديشن» لما يصل إلى 8 ركّاب. وتحتلّ «إسكيب» المرتبة الثانية ضمن المركبات الأكثر مبيعاً في مجموعة «فورد» عالمياً، ولا يتفوّق عليها إلاّ شاحنة «فورد F-150» فقط. وانبثقت شعبيّة «فورد إسكيب» من شهرتها الواسعة، بفضل توفيرها الكبير في استهلاك الوقود، والمرونة والتكنولوجيا التي تهدف إلى مساعدة العملاء، ضمن تصميم انسيابيّ أنيق. وتقدّم «إسكيب» المميّزات ووسائل الراحة التي تجعلها لا تُقاوم بالنسبة إلى العملاء، ومن أبرز التقنيات الخاصة التي تتميّز بها باب الصندوق العامل لا يدوياً المتوافر، الذي يسمح بالوصول السريع والسهل إلى حيّز الأمتعة عبر تمرير القدم بحركة رفس خفيفة، كما يعتبر التوفير الكبير في استهلاك الوقود سبباً آخر لشعبيّة «إسكيب» لدى العملاء. وتأتي «إيكوسبورت» المدمّجة، بخطوطها البنيوية الجريئة وشكلها المعاصر، ومقصورتها المرهفة التي تعكس ميّزاتها كسيارة رياضية متعدّدة الاستعمالات مدينيّة قادرة ومرنة وعمليّة، كما تؤمّن مساحة فسيحة تتّسع لخمسة أشخاص، ووضعية قيادة عالية ذات رؤية استثنائية، ومقصورة مرهفة مصمّمة للتشغيل الهادئ، ومواد مختارة بعناية ومتطابقة، وخصائص تصميم عصريّة، كما تجتمع كلّ هذه الميّزات لتشكّل سيارة «فورد إيكوسبورت» البديل المشوّق عن السيارات المدمّجة العادية، والسيارة المثالية لمَن يبدؤون بتأسيس عائلات جديدة. وتجمع سيارة «فورد فلكس» ذات الـ 7 ركاب بين القوة والفعالية والتقنية، مع ميزات مساعدة السائق في حزمة عصرية، وتأتي قياسياً بمحرّك 6 أسطوانات سعة 3.5 لتر بتقنية التوقيت المتغيّر للكامات المزدوجة المستقلة «VCT» التي تتيح التحكّم بفتح وإغلاقات الصمّامات لتحسين الأداء. وتوفّر هذه الأسطوانات الست المتطورة قدرة حصانية تساوي 291 حصاناً، بعزم دوران يصل إلى 344 نيوتن مترا، يضاف إليها ناقل الحركة الأوتوماتيكي الذي يضاهيها في التطوّر من نوع «®SelectShift» بـ 6 سرعات، كما يتوافر في سيارة «فلكس» محرّك «EcoBoost V6» سعة 3.5 لتر، مع الشاحن التوربيني المزودوج بقوّة 370 حصاناً وعزم دوران يصل إلى 475 نيوتن مترا بين 1500 دورة و5250 دورة في الدقيقة. وفي جنوب أفريقيا، تتوافر سيارة «فورد إيفرست» الرياضية متعدّدة الاستعمالات (SUV) مع 7 مقاعد يعتمد تصميمها على نموذج الهيكل المستند إلى إطار، والدفع الذكي رباعي العجلات، ونظام القيادة بحسب التضاريس، للمساعدة على تسهيل التنقل على التضاريس الصعبة. وتتوافر سيارة «فورد» مع محرّك «Duratorq TDCi» من إنتاج جنوب افريقيا سعة 3.2 لتر مع 5 أسطوانات، وناقل حركة أوتوماتيكي، يتوافر بمستويين من المواصفات. وبالعودة إلى التشكيلة الحالية من سيارات «فورد» الرياضية متعدّدة الاستعمالات (SUV)، تواجه سيارة «إيكوسبورت» التي تمتاز بخطوطها الجريئة، وشكلها العصري، ومقصورتها الداخلية الراقية، بما يعكس مؤهلاتها كسيارة مدينة رياضية متعدّدة الاستعمالات، وقويّة ومرنة وعملية. وتوفّر سيارة «إيكوسبورت» مساحة داخلية تكفي لـ 5 أشخاص، ووضعية قيادة فائقة مع رؤية شاملة، وصمّمت الكابينة الداخلية ببراعة، لتوفير أجواء قيادة هادئة، واستخدمت في تشكيلها مواد متناسقة ومنتقاة بعناية وفق أسلوب تصميم عصري. وقال رئيس «فورد الشرق الأوسط وأفريقيا» جاك برينت، إن السيارات المتعددة الاستعمالات ليست مجرّد ضرورة في الشرق الأوسط، بل تشكّل أيضاً خياراً في أسلوب الحياة، مشيراً إلى أن مركبات «فورد» الرياضية متعدّدة الاستعمالات (SUV)، أثبتت جدارتها مراراً وتكراراً، وتواصل تحديد المعايير في الابتكار والجودة العالية. وأضاف أنه مع استمرار نموّ المبيعات عالمياً وإقليمياً، سيستمرّ نموّ مجموعة «فورد» من سيارات (SUV)، كما تثبت الطرازات الأربعة الجديدة التي يتم التخطيط لطرحها في السنوات الخمس المقبلة، مؤكداً أنها لا تكتفي بابتكار مركبات عالية الجودة يريدها العملاء، بل تقدّم للعميل أيضاً تجربة وتقنيات شاملة وفاخرة، ما يمنح «فورد» الأفضليّة.