لم يكن في حسبان مواطنة حين شكت خادمتها الفيليبينية لرجال الأمن بعدما اكتشفت أنها حامل سفاحاً، أن يكون ابنها هو المتورّط في القضية. المواطنة كانت قصدت المخفر وأبلغت بأن خادمتها حامل سفاحاً، فاستدعاها الأمنيون للتحقيق فادّعت أن ابن كفيلتها كان اكتشف سرقتها لساعة ثمينة من المنزل ابتزها واعتدى عليها جنسياً مرات عدة مقابل سكوته عن واقعة السرقة. بعد سماع الشاكية لأقوال الفيليبينية، خافت على ابنها وحاولت لملمة الواقعة، لكن رجال المخفر سجلوا قضيتين بحق ابنها وخادمتها.
مشاركة :