قطر تترأس أول لقاءات منتدى خبراء مكافحة تمويل الإرهاب

  • 11/16/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف سعادة الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني نائب محافظ مصرف قطر المركزي رئيس الاجتماع العام الرابع والعشرين لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «مينافاتف»، عن تشكيل منتدى خبراء مكافحة تمويل الإرهاب، الذي عقد أول لقاءاته بداية الأسبوع الجاري برئاسة دولة قطر. وقال سعادته، في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع العام الرابع والعشرين لمجموعة «مينافاتف» أمس، إن الغاية من هذا المنتدى زيادة القدرة على مكافحة الإرهاب وتعطيل تمويله، وذلك من خلال تبادل الخبرات بين أعضائه، ومحاولة التوصل لحلول مناسبة وتطبيقها، مؤكدا أن المنتدى حظي باهتمام عال من قبل الأعضاء والمراقبين في المجموعة، وشهد حضورا واسعا. وأضاف أنه تخلل اللقاء عروض تقديمية قدمها بعض الأعضاء والمراقبين، تضمنت حالات عملية متعلقة بقضايا ذات صلة، معربا عن شكره وتقديره لكل من ساهم في التقديم وإثراء النقاش وحرصه ودعمه للمجموعة. وخلال فترة انعقادها تشهد أعمال الاجتماع التي تحضرها دولة أستراليا ولأول مرة بصفة عضو مراقب، مناقشة جملة من المواضيع المتعلقة بآليات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، واستعراض آخر نشاطات مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينافاتف)، والعلاقات مع مجموعة العمل المالي (فاتف) والمنظمات الدولية والجهات الإقليمية، بجانب تعزيز الجهود في مجال مكافحة تمويل الإرهاب. وأكد سعادته على أن مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «مينافاتف»، واصلت خلال هذا العام، جهودها في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ضمن خطة عملها لتحقيق أهدافها المنشودة، مضيفا أنها دأبت على مواكبة التطورات من خلال العمل على تعزيز نظم مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لدى الدول الأعضاء والمشاركة ضمن الحراك الإقليمي والدولي في مواجهة تلك الجرائم ودعم الجهود الدولية في هذا النطاق. تحديات وأوضح سعادة الشيخ فهد، أنه نظرا لتفاقم مخاطر تمويل الإرهاب خلال السنوات الأخيرة، لاسيما على الصعيد الإقليمي، فقد أولتها المجموعة اهتماما بالغا وركزت هذا العام على تكثيف الجهود لمواجهتها والتكاتف مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الأعضاء وغير الأعضاء في سبيل التصدي لها. وأشار إلى سعي المجموعة إلى التعرف على احتياجات المساعدات الفنية المرتبطة بمكافحة تمويل الإرهاب والتعاون مع الجهات المانحة على سد تلك الاحتياجات. ونوه بأنه في إطار تعزيز التزام الدول الأعضاء بمتطلبات مكافحة تمويل الإرهاب، فقد قامت المجموعة بالتعاون مع مجموعة العمل المالي في مبادرتها الأخيرة لمعرفة مستوى الالتزام بالتوصيتين الخامسة والسادسة بمكافحة تمويل الإرهاب، مشيرا إلى استمرار المجموعة بجمع المعلومات من الدول الأعضاء حول فعالية التدابير المتخذة. آليات وبين سعادة الشيخ فهد أنه في سبيل تحقيق التطلعات تسعى المجموعة إلى تعزيز الآليات المتاحة للتنسيق والتعاون الوطني والدولي الفعال بين الجهات المحلية والجهات النظيرة. وقال: «إن جهود المجموعة وإنجازاتها أكبر من أن نتناولها في كلمة موجزة، وهي لا تخفى على أي منكم، فقد شاركت المجموعة في العديد من المحافل الدولية ذات الصلة بمجال عملها، وقامت بالتعاون مع عدة جهات إقليمية ودولية ومجموعات نظيرة، وشاركت في العديد من المشاريع التي تخدم أهدافها». كما رحب سعادته بدولة أستراليا لحضورهم لأول مرة كعضو مراقب، ورحب كذلك بالدكتور الوليد آل الشيخ السكرتير التنفيذي للمجموعة اعتبارا من بداية 2017.;

مشاركة :