منتدى العين للتسويق والإعلام ينطلق بمشاركة 16 خبيراً

  • 11/16/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

العين (الاتحاد) انطلقت صباح أمس أعمال منتدى العين الأول للتسويق والإعلام، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، على مدى يومين في فندق روتانا العين، لتسليط الضوء على دور قطاع التكنولوجيا والإعلام الرقمي في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. وشهد الافتتاح عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وممثلي الشركات والمؤسسات الكبرى المعنية في العين، وعدد من العاملين في مجال التسويق والإعلام. وأكد مبارك حمد العامري، عضو مجلس إدارة الغرفة، في كلمته الافتتاحية، إن تنظيم المنتدى يأتي حرصاً من غرفة أبوظبي على تشجيع رواد وشباب الأعمال المواطنين في مدينة العين على الاستثمار في قطاع الإعلام والتسويق، والتعرف إلى الفرص المتاحة في القطاعين في ظل الإمكانيات والتسهيلات التي توفرها الجهات المستثمرة في القطاعين الحيويين. وقال العامري: إن المنتدى يمثل فرصة مميزة للتلاقي والنقاش والخروج بأفضل التصورات والمقترحات حول كيفية استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي وبما يعود بالخير والفائدة على شركاتنا ومؤسساتنا ومجتمعنا بصورة عامة. ودعا المشاركين للحرص على متابعة كل جلساته ونقاشاته، والاستفادة من فرصة اللقاء مع المتحدثين الذين لهم باع طويل جداً في قضايا الإعلام الإلكتروني والتسويق واستخدامات وسائل التواصل الاجتماعي بصورة خاصة. وأضاف: «إننا على يقين بأن المنتدى سيسهم في ترسيخ اسم مدينة العين على خريطة الفعاليات في إمارة أبوظبي والدولة، وتوفير فرصة مميزة للشركات، وخاصة الصغيرة والمتوسطة، للتعرف إلى أحدث أساليب الترويج باستخدام الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي والتسويق الإلكتروني، وأفضل التقنيات المستخدمة في التسويق والإعلام، لتوصيل رسائل هذه الشركات إلى الفئات المستهدفة وكل شرائح المجتمع. ويشارك في المنتدى 16 خبيراً في هذا المجال، وسيناقش على مدار يومين موضوعات تشمل كيفية استثمار الشركات الصغيرة والمتوسطة وسائل التواصل الاجتماعي لترويج أنشطتها وخدماتها ومنتجاتها، ودور الإعلام كجزء من استراتيجية التسويق الخاصة بالشركات الخاصة والمؤسسات العامة. وأشارت شيخة الجابري، استشاري إعلامي في مركز التنمية الأسرية، في كلمة ألقتها في الجلسة الافتتاحية، إن وسائل الإعلام بما تحمله من أجندات تؤثر تأثيراً مباشراً في أفراد المجتمع ويتراوح تأثيرها بين الإيجابي والسلبي، وهنا تكمن خطورتها. وأضافت أن «وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها سناب شات، تقدّم نماذج بشرية هشة تحمل رسائل غير هادفة وتلقى رواجاً بين الناس الذين جعلوا من بعض الشخصيات نجوماً، وهم في الحقيقة نجوم من ورق لا أكثر، كما أن بعض مرتاديها ينشرون الأفكار الهدامة، والشائعات والأكاذيب وتنتهك الخصوصيات، وتهدر الوقت، وتسبب الإدمان الإلكتروني، والانعزال عن الوقائع».

مشاركة :