«موانئ دبي» تحظى بتقدير عالمي لجهودها في تقليل انبعاثات الكربون

  • 11/16/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) تبوأت موانئ دبي العالمية، موقع الصدارة في تنفيذ أفضل الممارسات المطبقة في مجال انبعاثات الغازات الدفيئة وتحسين الأداء البيئي بحصولها على التصنيف («إيه-») من قبل مشروع الإفصاح عن الكربون «سي دي بيه» الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقراً له. وكانت «موانئ دبي العالمية» قد أصبحت في عام 2010 أول مزود عالمي للخدمات البحرية والبرية ينضم إلى مشروع الإفصاح عن الكربون الذي يعد المجموعة الأكثر شمولاً للبيانات البيئية العالمية للشركات، إذ تقوم آلاف الشركات الكبرى في جميع أنحاء العالم بكشف المعلومات الخاصة بها والمتعلقة بانبعاثات الغازات الدفيئة واستخدام الطاقة، ومخاطر التغير المناخي. وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة «موانئ دبي العالمية»: «نحرص في موانئ دبي العالمية على أن يكون لأنشطتنا آثاراً إيجابية طويلة الأمد على العالم الذي نعيش فيه، وعلى بناء إرث للأجيال المستقبلية، ولا شك في أن تخفيض انبعاثات الكربون تعتبر من الأولويات القصوى في هذا السياق». وأضاف: «تعكس برامج موانئ دبي العالمية البيئية وحملاتها العالمية التي تشكل مساهمة بسيطة مما يجب أن يكون حلاً أوسع وأكثر شمولاً للقضايا البيئية، التزامنا تطبيق الحلول الذكية التي تمكننا من تحقيق استدامة أعمالنا وعالمنا، والمساهمة في دعم نمو الإمارات ودبي الاقتصادي، والاستخدام الأمثل لمواردنا بما ينسجم مع رؤية قيادتنا الرشيدة ببناء اقتصاد أخضر مستدام، ودعماً للمبادرات الخضراء العديدة الهادفة إلى تحويل دبي إلى مدينة رائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة». وتابع: «في ظل التحديات البيئية الكثيرة والتغير المناخي الذي يشهده العالم، يتوجب على الجميع، مؤسسات وأفراداً، العمل معاً للحد من الآثار المدمرة لانبعاثات الكربون، فقد أظهر تقرير صدر مؤخراً عن الصندوق العالمي للطبيعة ’دبليو دبليو إف‘ أن الحياة البرية في جميع أنحاء العالم قد انخفضت بنحو 58 في المئة منذ العام 1970، وأن نحو ثلثي الحيوانات في العالم قد تختفي بحلول العام 2020.

مشاركة :