8 عوامل أعادت المنتخب إلى طريق «روسيا 2018»

  • 11/16/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حقق المنتخب الوطني الأول لكرة القدم فوزاً غالياً على نظيره العراقي بهدفين دون رد، ليستعيد آماله في المنافسة على التأهل إلى كأس العالم 2018 روسيا، ضمن مباريات المجموعة الثانية، بعدما رفع رصيده إلى النقطة التاسعة، وتساوى مع أستراليا بالرصيد نفسه، وبات يفصله عن الصدارة نقطة واحدة، التي تعتليها السعودية واليابان برصيد 10 نقاط. وجاء فوز «الأبيض» في الوقت المناسب ليصحح مساره في التصفيات، بعد التعثر في الجولة الماضية أمام السعودية، إذ نجح المدرب مهدي علي واللاعبون في إنهاء دور الذهاب للمرحلة الحاسمة بتحقيق انتصار جعل المنافسة على بطاقتي التأهل متاحة للمنتخبات الأربعة، وذلك بفضل ثمانية عوامل مهّدت الطريق نحو الفوز الثالث في التصفيات. 1 – هدف خليل واصل أحمد خليل تألقه، وسجل هدف المباراة الأول في توقيت نموذجي في الدقيقة 26 ليفتح الطريق نحو خوض اللقاء بأعصاب هادئة، خصوصاً أن الضيف لعب أول 25 دقيقة بقوة بدنية كبيرة، وحرم «الأبيض» من تمرير الكرة على الأرض، وكاد أن يجعله يخرج من أجواء المباراة، بسبب الخشونة المتعمدة ضد «عموري» وخليل، ولكن «الغزال الأسمر» أنقذ الموقف بتسجيله هدفاً صاروخياً رائعاً. 2 - بصمة «سمعة» أكد إسماعيل مطر أنه لا غنى عن وجوده في تشكيلة «الأبيض»، حتى ولو شارك دقائق معدودة، إذ يتميز بقدرته على صناعة الفارق، ومنح الفريق الإضافة، وهو ما ترجمه من خلال المجهود الوفير الذي بذله في الفترة التي لعبها، وتوجها بتسجيله هدف الاطمئنان في الدقيقة الأخيرة. 3- غياب الأخطاء قدم خط الدفاع مباراة ممتازة، بعدما نجح اللاعبون في فرض رقابة لصيقة على مهاجمي العراق، وكان مهند العنزي وإسماعيل أحمد في أفضل حالاتهما، وغابت الأخطاء، التي ظهرت في مباراة السعودية الماضية، وكان العنزي بطل الدقائق الأخيرة بإنقاذه هدفاً محققاً كاد أن يسفر عن هدف التعادل، قبل أن يسجل مطر الهدف الثاني. 4 – تدخلات مهدي رغم الضغط الكبير الذي يتعرض له «المهندس» مهدي علي، إلا أنه قاد المباراة بحنكة كبيرة، من خلال التشكيلة الممتازة التي بدأ بها اللقاء، والتي تعد الخيارات الأفضل وفقاً للأسماء المتاحة أمامه، بينما كانت تدخلاته ممتازة بإشراك إسماعيل مطر وإسماعيل الحمادي، ليخفف من الضغط على دفاع «الأبيض» في الوقت الذي بحث فيه العراق عن تسجيل التعادل. 5 – تقليص النقاط وضع «الأبيض» في حساباته ضرورة تقليص الفارق مع فرق الصدارة، خصوصاً بعد التعثر أمام السعودية في الجولة الماضية، لأن نتيجة غير الفوز كادت تطيح بآمال المنتخب الوطني في الحفاظ على حظوظه في المنافسة على بطاقتي التأهل إلى مونديال روسيا. 6 – تعثر المنافسين جاءت نتائج أول مباراتين في الجولة الخامسة من مباريات المجموعة الثانية، بخسارة السعودية أمام اليابان بهدفين مقابل هدف، وتعادل تايلاند مع أستراليا بهدفين لمثلهما، لتمنح «الأبيض» دفعة معنوية رائعة قبل انطلاق مباراته أمام العراق، وهو ما وضح في الرغبة الكبيرة من اللاعبين في الاستفادة من هذه النتائج، والاقتراب من الصدارة مع نهاية مرحلة الذهاب. 7 – الثقة بالأداء قدم اللاعبون مباراة ممتازة، رغم الضغط العصبي الكبير الذي تعرضوا له في الفترة الماضية، لكن نجح «الأبيض» في التأكيد على أن تعثره أمام السعودية كان مجرد كبوة، وأن الخيارات مفتوحة في «المجموعة الحديدية»، خصوصاً بعد النتائج التي حدثت بالأمس، والتي تؤكد أن جميع المنتخبات ستتعثر، لكن العبرة في النهاية بالفريق الأكثر ثقة وتركيزاً. 8 – صنقور وطارق واصل طارق أحمد تألقه، ونجح في تثبيت نفسه كلاعب أساسي في تشكيلة مهدي علي، منذ غياب ماجد حسن للإصابة، كما نجح في إزاحة حبيب الفردان من هذا المركز، بينما قدم عبدالعزيز صنقور أفضل مبارياته في التصفيات، ورد على الانتقادات التي تعرض لها في مباراة السعودية الماضية.

مشاركة :