كشف رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني أحد أبرز مرشحي الرئيس الأمريكي المنتخب لتولي وزارة الخارجية، عن تطلعات واشنطن لتحسين وإعادة ضبط علاقاتها مع روسيا والصين. وقال جولياني في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال» نشرتها أمس الأول إن إدارة ترمب تطمح لإعادة ضبط العلاقات مع موسكو وبكين ، متهما إدارة أوباما بأنها حولت روسيا إلى عدو. ورجح جولياني أن يركز جزء كبير من الإستراتيجية الأولية في السياسة الخارجية لترمب على تدمير «داعش»، ووضع جانبا أكثر المشكلات الشائكة في الشرق الأوسط وأماكن أخرى من العالم في المرتبة اللاحقة بعد «داعش». وقال إن «داعش» أخطر تهديد عالمي، وليس فقط لما يقوم به في العراق وسورية، فهو قادر على الانتشار في جميع أنحاء العالم، إلا أنه لم يحدد بالضبط ماذا ستتضمن خطط ترمب المستقبلية في محاربة «داعش».وفيما يتعلق بالشأن الصيني، أشار إلى أن ترمب ينوي توسيع علاقاته مع الصين، خصوصا فيما يخص التجارة ومشاركة هذا البلد في التجارة. في غضون ذلك، ذكرت مصادر إعلامية أن جون بولتون الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش إضافة لرئيس مجلس النواب السابق نيوت جينجريتش، من ضمن المرشحين لحقيبة الخارجية، واختار ترمب أخيرا ستيف بانون ليكون كبير الخبراء الإستراتيجيين والمستشارين، كما اختار رينس بريبوس ليكون كبير موظفي البيت الأبيض، معلقا ترمب بأن «الرجلين سيتقاسمان مهمة توجيه الإدارة كشريكين متساويين».
مشاركة :