اعتبر بشار الأسد في مقابلة مع التلفزيون الرسمي البرتغال، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب سيكون حليفاً طبيعياً لدمشق إذا حاربت إدارته الإرهاب. وقال الأسد : لا نستطيع أن نقول شيئاً عمّا سيفعله ترامب، لكن إن، وأقول إن، كان سيُحارب الإرهابيين، فإننا سنكون حلفاء طبيعيين له في ذلك الصدد، مع الروس والإيرانيين، والعديد من البلدان الأخرى التي تُريد إلحاق الهزيمة بالإرهابيين. وهذا أول موقف رسمي لدمشق منذ فاز بالرئاسة الأمريكية في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الجمهوري ترامب، الذي ألمح مؤخراً إلى إمكانية التعاون مع موسكو حول سوريا. ورداً على سؤال حول ما إذا كان مستعداً للعمل مع ترامب، الذي أكد مراراً أن الأولوية بالنسبة له هي محاربة تنظيم داعش، أجاب الأسد: بالطبع، أقول إن هذا وأعد، لكن هل يستطيع تحقيق ذلك؟، هل يستطيع أن يمضي في ذلك الاتجاه؟، ماذا عن القوى المهيمنة داخل الإدارة، ماذا عن وسائل الإعلام الرئيسية التي كانت ضده؟، كيف سيستطيع التعامل معها؟.
مشاركة :