الدوحة، الاحساء الشرق، محمد محسن يصطدم السد القطري الأول لكرة القدم بفريق الهلال في قمة خليجية تحمل نكهة ثأرية اليوم في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا في كرة القدم. وتمثل المواجهة أهمية قصوى للفريقين، ففوز السد يقربه بنسبة كبيرة من التأهل إلى دور الـ16 ويرفع رصيده إلى 7 نقاط، وفوز الهلال يعيده مجدداً للمنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة. ويدرك مدرب الهلال الوطني سامي الجابر خطورة الموقف وصعوبة المهمة، ولذلك فإنه سيرمي بكل ثقله في المباراة معولاً على عبدالله الزوري وياسر الشهراني وسالم الدوسري ومحمد الشلهوب وناصر الشمراني، إلى جانب البرازيليين تياغو نيفيز وديجاو والإكوادوري كاستيلو. وتحمل المباراة الرقم 20 في مواجهات الهلال والأندية القطرية دانت خلالها الأفضلية للهلال الذي تفوق في 11 مباراة مقابل 4 هزائم أمام السد وأم صلال والغرافة ولخويا، و4 تعادلات أمام الريان والسد والغرافة ولخويا. أما على صعيد المواجهات التي جمعت الهلال والسد فإنهما سيلتقيان غداً للمرة السابعة، وقد فاز الهلال في 4 مباريات مقابل تعادل وخسارة. ويسعى السد للفوز من أجل الاقتراب خطوة إضافية من التأهل، وأيضا للثأر من خسارته صفر-3 في آخر مواجهة مع الهلال في البطولة عام 2010 بالدوحة، وهما تعادلا سلبيا في الرياض ليودع السد حينها البطولة من دورها الأول. ويملك السد الفرصة للفوز باكتمال صفوفه حيث يعود قائده الإسباني راوول جوانزليس ومن خلفه البرازيلي تاباتا والجزائري نذير بلحاج والقطري خلفان إبراهيم، ويفتقد السد فقط لمهاجمه الخطير حسن الهيدوس بسبب الإيقاف. ويعتمد مدرب السد المغربي حسين عموتا أيضا على الخبرة الكبيرة لفريقه في البطولة الآسيوية، لكن المهمة لن تكون سهلة لا سيما وأن الهلال متحفز للفوز في هذه المباراة التي تمثل الأمل شبه الأخير له لمواصلة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل. الفتح والجيش القطري وفي المباراة الثانية يسعى الفتح إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوزه الأول على حساب ضيفه الجيش القطري في الأحساء ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا. ولا يحتمل اللقاء التفريط بالنقاط بالنسبة إلى صاحب الأرض الذي ليس أمامه سوى الفوز لكي ينعش من آماله في التأهل بينما الخسارة ستلقي بظلالها عليه وربما تكتب بداية النهاية في مشاركته الأولى بالبطولة الآسيوية، في الوقت الذي يتطلع فيه الجيش إلى اقتناص النقاط الثلاث وتعزيز صدارته للمجموعة. وتبدو مهمة الفتح صعبة في ظل قوة المنافس ولكنها ليست مستحيلة رغم قلة الخبرة في البطولة القارية. ويدرك مدرب الفريق التونسي فتحي الجبال صعوبة وضع الفريق في المجموعة وبالتالي سيرمي بكل أوراقه الرابحة منذ البداية بحثا عن فوز يعيد للفريق توازنه رغم افتقاده لنجمه البرازيلي إلتون جوزيه الذي يعاني من إصابة ستبعده عن المباراة. ويبرز في الفريق بدر النخلي ومحمد الفهيد وحسين المقهوي وحمدان الحمدان والتونسي عمار الجمل واللبناني محمد حيدر والكونغولي دوريس سالومو. أما الجيش فيأمل بالعودة بثلاث نقاط جديدة تبقيه في صدارة المجموعة وتقربه من التأهل للدور ثمن النهائي من البطولة التي يشارك فيها للمرة الثانية على التوالي. ومن المتوقع أن يعتمد مدرب الجيش، التونسي نبيل معلول، الذي يقدم معه الفريق مستويات جيدة تحت إشرافه، طريقة تميل للحذر والهجمات المرتدة السريعة. يعود إلى صفوف الجيش قائده المدافع البرازيلي اندرسون بعد انتهاء الإيقاف، ويغيب فقط لاعب الارتكاز خالد عبدالرؤوف لعدم شفائه من الإصابة. وتبرز قوة الفريق في ثنائي خط الهجوم البرازيلي نيلمار الذي سجل هدفين في مرمي بونيودكور في الجولة الماضية وساهم في الفوز الأول للفريق، والفرنسي ايكوكو الورقة الرابحة ومصدر الخطورة، إلى جانب محمد مونتاري والكوري الجنوبي كيو سيو لي لاعب الوسط.
مشاركة :