ممثلو 35 دولة يبحثون تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات

  • 11/16/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ناقش ممثلون عن المجالس الدينية الوطنية من أكثر من 35 دولة في الاتحاد الأفريقي، تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات من أجل بناء السلام ودعم التعايش في أفريقيا. كما ناقشوا في المنتدى الثاني للحوار بين أتباع الأديان في العاصمة النيجيرية أبوجا الذي نظمه الاتحاد الأفريقي ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النيجيرية أبوجا أمس (الثلاثاء) تعزيز دور القيادات الدينية مع صانعي القرار في الجهود المشتركة من أجل تطبيق أجندة أفريقيا 2063 عبر المبادرة الرائدة للاتحاد الأفريقي في تفعيل دور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات في القارة الأفريقية. ويأتي انعقاد المنتدى كلقاء عمل وفرصة لإقامة منصة موحدة للحوار من أجل بناء السلام في أفريقيا، تعمل على نبذ العنف المرتكب باسم الدين ودعم التنوع على أساس المواطنة المشتركة، وكشف المنتدى عن مبادرات جديدة للعمل على متابعة بيان أبوجا الأول الذي أطلق عام 2010، والإشراف على إنشاء لجنة توجيهية تربط صانعي السياسات مع القيادات والمؤسسات الدينية. وقال الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن معمر: «هذا المنتدى يعد تتويجاً للجهود التي يبذلها المركز مع المؤسسات الدولية لبناء تعاون وتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات، وهو ثمرة تعاوننا مع الاتحاد الأفريقي، لذا نعتقد أننا نستطيع المساهمة في دعم السلام والتعايش في أفريقيا من خلال تعزيز التعاون بين القيادات الدينية وصناع السياسات».

مشاركة :