عضة القطط تسبب مشكلات صحية خطيرة

  • 11/16/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

حذر المعهد الوطني للصحة والرعاية الفائقة (NICE) في بريطانيا من خطورة عضة القطط، لأن البكتيريا الموجودة في فم وأسنان القطة قد تخترق المفصل أو وتر المنطقة المصابة، وتتسبب بمشكلات والتهابات صحية خطرة. وذكرت صحيفة «دايلي مايل» البريطانية أن 80 في المئة من عضات القطط تسبب عدوى للمنطقة المصابة والتهابات وإعاقات دائمة في حال لم تعالج بطريقة مناسبة وصحية. وقال الطبيب الاستشاري وجراح اليد والمعصم في مستشفى وستمنستر في لندن مكسيم هورويتز : «عالجت في إحدى المرات حالة لشاب لم يستطع ثني أصبعه بسبب تدمر الغضروف في المفصل جراء عضة كلب. في حالات اخرى كنت أرى مرضى يعانون تمزقاً في الأوتار وعدوى مزمنة جراء عضات الحيوانات مثل الكلاب والقطط». وأكد هورويتز أن انتشار العدوى في الجسم كله يسبب تعفناً في الدم، لأن العضات تسبب أمراضاً عدة مثل التهاب العظم والنخاع العظمي والتهاب الشغاف الذي يصيب بطانة القلب، لكن تلك الاصابات نادرة وتعتمد على النظم المناعية للأشخاص، لافتاً إلى أن عضة القطط تصيب الانسان بالعدوى بمعدل الضعف عن عضة الكلب. وأوضح أن الأمر يعود إلى طبيعة الاختلاف بين أسنان القطط والكلاب، إذ إن كل أفواه الحيوانات مليئة بالبكتيريا، إلا أن أسنان القطط أكثر حدة من الكلاب وتسبب ثقوباً في الجلد ما يسمح بحقن البكتيريا إلى الداخل بصورة أعمق، على عكس الكلب الذي تسبب عضته جروحاً وتمزقاً وتلفاً في الأنسجة. وفي حالة عظات القطط، فإن 75 في المئة من الإصابات يسببها نوع من البكتيريا يسمى بـ «الباستوريلة القتالة»، يوجد في أفواه القطط والكلاب، وتتطور تلك البكتيريا بفترة سريعة وتسبب التهاباً بالأنسجة الخلوية. وأشار المعهد إلى أن معظم الناس تتعافى من التهاب النسيج الخلوي بعد تناول المضادات الحيوية.

مشاركة :