أكد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أن الجميع في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «يتطلع إلى دفع مسيرة عمل دول المجلس إلى الأمام»، مشيراً إلى أن «المجال العسكري والدفاعي يعد من أهم المجالات، خصوصاً في ظل التحديات التي نواجهها اليوم في المنطقة، التي تحتّم علينا جميعاً التنسيق والعمل وتطوير أعمالنا في شكل سريع جداً والاستفادة من الدروس والأحداث، ووضعها في عين الاعتبار لمواجهة التحديات التي ستكون في المستقبل». وقال خلال ترؤسه اجتماع الدورة الـ 15 لمجلس الدفاع المشترك في دول مجلس التعاون في الرياض: «نتطلع إلى نقاش كل مواضيع الأجندة المطروحة في الاجتماع وبلورتها في شكل جيد للانطلاق بها إلى آفاق أكبر، كما نتطلع إلى مناقشة نتائج اجتماع كامب ديفيد، التي تضمنت تعزيز الشراكة الاستراتيجية العسكرية والأمنية مع أميركا، لتحقيق استقرار منطقة دول الخليج». ونقل ولي ولي العهد خلال الاجتماع، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، متمنين للاجتماع التوفيق والنجاح والتقدم بالعمل المشترك إلى الأمام إن شاء الله. وعقدت الدورة الـ 15 لمجلس الدفاع المشترك في حضور رؤساء وفود دول المجلس وهم: وزير الدولة لشؤون الدفاع في الإمارات محمد البواردي، وزير شؤون الدفاع في البحرين الفريق ركن يوسف الجلاهمة، الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع بسلطنة عمان بدر البوسعيدي، وزير الدولة لشؤون الدفاع في المملكة الدكتور خالد العطية، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ خالد الجراح الصباح. من جهة أخرى، التقى ولي ولي العهد في الرياض مساء أول من أمس الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز جو كايسر. وجرى خلال اللقاء البحث في مجالات التعاون والفرص الاستثمارية المتاحة وفق رؤية المملكة 2030.
مشاركة :