عبدالله عبدالعزيز السبيعي شكرا لكل من دعم وساند مركز خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز للإغاثة الإنسانية، وجعل ما يقدمونه من جهود إنسانية وأعمال خيرية مباركة في ميزان حسنات الجميع، هو مركز سعودي دولي مخصص للأعمال الإغاثية والإنسانية الدولية تم إنشاؤه في 1436/7/24 هـ بتوجيه ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين يعمل عبر مجموعة من البرامج المصممة وفق أحدث النماذج العالمية لكي يكون امتداداً للدور الحيوي الذي لعبته برامج الإغاثة والعون التي تقدمها المملكة العربية السعودية للمجتمعات المنكوبة وذلك لمساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة، بهدف توحيد العمل الإغاثي للمملكة في الخارج، والتنسيق بين كافة الجهات ذات العلاقة بالأعمال الإغاثية (الحكومية وغير الحكومية) في المملكة. وتعد عملية (إعادة الأمل) لمساعدة الشعب اليمني الشقيق أولى البرامج التي تولاها المركز بتوجيه مباشر من خادم الحرمين الشريفين. وقد جاء في رسالة المركز الإغاثية الإنسانية بأنه انطلاقاً من استراتيجية المركز الإغاثية التي تهدف إلى سرعة وفعالية الاستجابة لتقديم المساعدات خارجياً من خلال الشراكات مع مؤسسات دولية ذات خبرة كبيرة وموثوقية عالية لإيصال المساعدات لمستحقيها وتحت إشراف مباشر ومتابعة وتقييم من فريق مختص محترف تابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في حالات الأزمات والكوارث، فقد صُممت البرامج الإغاثية التي يقدمها المركز للمساعدة في ضمان توفير الاحتياجات المعيشية للمحتاجين والمنكوبين، ويشمل ذلك تقديم الأعمال الغذائية والإنسانية والمستلزمات والأدوات الطبية والعلاجية وتوفير المأوى والبرامج الإنمائية والتنموية، إن هؤلاء المسؤولين والإخوة يواصلون الليل بالنهار ويبذلون جهودا طيبة ويأخذون من أوقاتهم وراحتهم من أجل العمل الخيري الدعوي الذي يصب في حسنات أعمالهم بإذن الله قبل أن يصل إلى الفئات المستهدفة لإيصال الفائدة لهم على مُختلف أعمارهم ومستوياتهم وتوجهاتهم، استفاد كثيرون من الأنشطة الخيرية النافعة الآنفة الذكر، وهؤلاء العاملون والمتطوعون فيها لا يرجون من أحد جزاء ولا شكورا، إنما الأجر والمثوبة من الله عز وجل الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا.. رأينا ذلك من خلال الأنشطة المباركة من قبل الإخوة الأعزاء في مركز خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز للإغاثة الإنسانية نفع الله بها وجعلها جهة خيرية مساندة لإغاثة من يحتاج من إخواننا المسلمين من فقراء ومساكين في داخل المملكة العربية السعودية ولاجئين في خارجها وسدد الله الخطى وبارك في الجهود.
مشاركة :