يشهد المؤتمر الخامس للأدباء السعوديين تكريم 3 من المؤسسات الثقافية و14 شاعراً ما زالوا على قيد الحياة، فيما سيكون «الأدب السعودي ومؤسساته» عنواناً للنقاش بين الباحثين المشاركين. وثمَّن وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عادل بن زيد الطريفي، الرعاية الملكية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، للمؤتمر الذي يُقام بين الـ 27 والـ 29 من نوفمبر الجاري في الرياض، وأفاد الوزير، في تصريحٍ أمس، بأن المؤتمر سيكرِّم 3 مؤسسات خدمت الأدب العربي، وهي مجلة المنهل، وكرسي الأدب السعودي في جامعة الملك سعود، وإثنينية عبدالمقصود خوجة، فيما سيتم تكريم 14 شاعراً أصدروا أول دواوينهم قبل عام 1400هـ وما زالوا على قيد الحياة. في ذات السياق؛ سيناقش الباحثون 67 ورقة عمل تتناول محاور عدة تحت عنوان «الأدب السعودي ومؤسساته: مراجعات واستشراف». وبالتوازي؛ يُنظَّم معرضان مصاحبان، الأول لعددٍ من المؤسسات الثقافية ودور النشر، والثاني تشكيلي للفنانين السعوديين.