واشنطن تندد باستئناف الضربات الجوية الروسية بسوريا

  • 11/16/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نددت وزارة الخارجية الأمريكية باستئناف روسيا ضرباتها الجوية في سوريا وذلك عقب إعلان وزارة الدفاع الروسية بدء عملية واسعة ضد الإرهابيين في ريفي حمص وإدلب. وقالت إليزابيث ترودو المتحدثة باسم الوزارة الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني "نندد بقوة باستئناف الروس والنظام السوري الضربات الجوية في سوريا".."فتجدد القصف يتزامن مع محادثات متعددة الأطراف في جنيف بين الولايات المتحدة وروسيا ودول أخرى تهدف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الصراع والاتفاق على خريطة طريق من أجل تسوية سياسية". وتابعت قائلة "أحدث الهجمات التي جرى الإبلاغ عنها استهدفت خمسة مستشفيات وعيادة متنقلة واحدة في سوريا، نعتقد أن هذا انتهاك للقانون الدولي". واتهمت المتحدثة الجانب الروسي بأنه لم يسمح بدخول أغذية أو أي مساعدات أخرى إلى شرق حلب أثناء تعليقه القصف،"لقد تركت سكان شرق حلب يجوعون بينما سعت لنيل الثناء من المجتمع الدولي على وقف الضربات العشوائية لمدة ثلاثة أسابيع"...."كانت روسيا تملك فرصة هنا لتسهيل دخول المساعدات والأغذية والأدوية إلى هؤلاء الناس الذين يخضعون للحصار، تقاعست عن القيام بذلك". روسيا من جانبها نفت قصف المستشفيات والمدارس في حلب، إذ أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني، أن المقاتلات الروسية والسورية لم تنفذ منذ 28 يوما أية ضربات على حلب، وجاء ذلك كرد على تقارير نشرتها وسائل الإعلام حول قصف طائرات سلاح الجو الروسي لثالث مستشفى في حلب خلال 24 ساعة. وقال كوناشينكوف في هذا الصدد: "تقارير قناة الجزيرة القطرية، والمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يقع مقره في بريطانيا، وغيرها من المصادر المماثلة حول قصف طائرات سلاح الجو الروسي لثالث مستشفى في حلب خلال 24 ساعة محض كذب". يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت الثلاثاء عن بدء قواتها عملية واسعة ضد الإرهابيين في ريفي حمص وإدلب بمشاركة حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" المتواجدة قبالة سواحل سوريا، كأول مشاركة لحاملة طائرات روسية في أعمال قتالية في تاريخ الأسطول الحربي الروسي، كما تشارك في العملية الفرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش". المصدر : وكالات نتاليا عبدالله

مشاركة :