فرقة الروك الأمريكية بون جوفي، التي تأسست في الثمانينيات، تعود لعشاقها بألبوم جديد يحمل عنوان هذا البيت ليس للبيع، هو الثالث عشر في رصيدها. أغاني الألبوم مستلهمة من الأحداث المضطربة، التي مر بها أعضاء الفرقة خلال السنوات الثلاث الأخيرة وأيضا من صور فوتوغرافية للفنان جيري إيلسمان. يقول المغني الرئيسي في الفرقة جون بون جوفي:كل صورة تحكي لنا قصة، عندما رأيت صورة هذا المنزل، حكى لي عن قصته، وأصبح بإمكاني أيضا روايتها، نظرت إلى المنزل الذي يبدو فخورا بجذوره العميقة، وبالقصص التي حدثت وراء جدرانه، لكنه كان حزينا نوعا ما. ألهمني ذلك أغنية هذا البيت ليس للبيع، ثم تحمسنا لإنجاز ألبوم جديد، يروي أيضا ما عشناه من اضطرابات خلال السنوات الثلاث الأخيرة. مغادرة عازف غيتار الفرقة وأحد مؤسسها ريتشي سامبورا، كان من أهم التغييرات التي حدثت لبون جوفي في السنوات الماضية، لكن حلّ محلّه مؤخرا العازف فيل إيكس الذي يقول:في الواقع، التحدي الكبير واجهته خلال الحفيلن الأولين، تمثل في رؤية لافتات كتب عليها أين ريتشي ؟، كان هناك فيل إيكس، الذي يعزف ويغني، أنا مختلف عن ريتشي في طريقة عزفي على الغيتار وفي كيفية استخدام حبالي الصوتية، لكن ريتشي يبقى شخصا عبقريا طبعا، لا يمكن ارتداء قبعته أبدا. الفرقة رفعت أيضا خلال السنوات القليلة الماضية، دعاوى قضائية ضد شركة التسجيل التي تتعاون معها، ونجد لذلك انعاكسا في ألبومها الجديد، من خلال أغاني تنتقد صناعة الموسيقى في عصرنا الحالي ألبوم هذا البيت ليس للبيع، لفرقة بون جوفي، حاليا في الأسواق.