قالت شبكة "إن بي سي نيوز"، الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اتخذ خطوة غير مسبوقة نحو طلب إجازة أمنية سرية للانضمام إلى الفريق الرئاسي الجديد. ونقلت الشبكة الإخبارية الأمريكية عن عدة مصادر، أمس، أن ترامب عين كلاً من كوشنر صهر ترامب والجنرال المتقاعد مايكل فلين، كمسئولين عن الإحاطات اليومية التي تقدم للرئيس، حيث حصل على أول إحاطة الثلاثاء الماضي. وتشير الشبكة إلى أن حصول كوشنر على الإجازة الأمنية، التي يتم منحها للموظفين المطلعين على أمور عالية السرية تتعلق بالأمن القومي للولايات المتحدة، قد يستغرق أسابيع أو أكثر. وفي إشارة إلى توترات داخل فريق ترامب، أعلن النائب الجمهوري السابق مايك روجرز، مغادرة الفريق الانتقالي، وهو ما وصفته مصادر مقربة من العملية الانتقالية، بتطهير الموالين لحاكم نيوجيرسي كريس كرستي. وبحسب محطة "سي.إن.إن"، الأمريكية، أن مصادر قالت إن استبعاد روجرز، يأتي كجزء من جهود إحلال أعضاء الفريق الانتقالي ممن على علاقة وطيدة بكريستي، الذي كان من المقرر أن يقود جهود الفريق الانتقالي حتى تم استبداله بنائب الرئيس مايك بنس.  وأشارت مصادر إلى أن عملية تطهير الفريق من الموالين لكريس كرستي، يقف وراءها كوشنر صهر ترامب بسبب أحقاد بين الطرفين.  وبحسب "سي.إن.إن" فإن والد كوشنر تعرض للمحاكمة في قضية تهرب ضريبي عام 2004 حيث كان النائب العام وقتها كريس كرستي. م . م/م.ب;