رئيسة لجنة الانتخابات المركزية في مولدوفا تعلن مشاركة الآف من سكان ترانسنيستريا فى الإنتخابات الرئاسية

  • 11/16/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة وصف: أعلنت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية في مولدوفا ألينا روسو الأربعاء 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن 16710 أشخاص من سكان ترانسنيستريا شاركوا في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.  ونوهت بأن ذلك يشكل أكثر من 1% من العدد الإجمالي للناخبين. وأشارت إلى أن نسبة المشاركة في الجولة الثانية بلغت 53.44%  وكذبت السيدة روسو ما ذكرته بعض وسائل الإعلام التي زعمت بأنه تم نقل عشرات الآلاف من سكان بريدنيستروفيه الى مولدوفا ليشاركوا في الانتخابات وشددت على أن سكان تلك المنطقة الحاملين للجنسية المولدافية تمكنوا من التصويت في 30 مركزا انتخابيا خاصا على الجانب الغربي من نهر دنيستر.  وأكدت أن أسماء هؤلاء الناخبين موجودة في القوائم الانتخابية الإضافية التي صوتت من خلالها بشكل إجمالي 210380 ناخبا بما في ذلك 138281 ناخبا خارج البلاد اقترعوا في 100 مركز انتخابي فتحت في الدول الاجنبية. ونوهت رئيسة اللجنة بأن العمل جار في التحقق من صحة ما ورد في الوثائق التي تصل الى اللجنة الانتخابية المركزية. وقالت إنه تم تعديل بعض النتائج والحديث يدور عن عشرات او مئات من الاصوات التي لا يمكن ان تؤثر على النتيجة النهائية بأي شكل. وأضافت القول إنه سيتم نشر النتائج النهائية بشكل رسمي مع حلول نهاية الاسبوع. ووفقا للنتائج الأولية نال ايغور دودون على 834080 صوتا أي 52.11% ونالت مرشحة الاحزاب اليمينية التي تدعو للتقارب مع الاتحاد الاوروبي، مايا ساندو 766594 صوتا أي 47.89%. وبلغت نسبة حضور الناخبين في الجولة الثانية من الانتخابات 53.44% أي بزيادة اكثر من 4% من نسبة المشاركين في الجولة الاولى. ولم تعترف ساندو بالنتيجة وتعتزم الاعتراض عليها عبر القضاء. وطالبت المرشحة باقالة رئيسة لجنة الانتخابات المركزية ووزير الخارجية اندريه غالبورا لأنهما لم يضمنا، حسب رأيها، الشروط المطلوبة للتصويت. ونظمت بعض المنظمات الشبابية خلال يومي الاثنين والثلاثاء فعاليات احتجاجية للمطالبة بإلغاء نتائج الانتخابات. وشارك عدة مئات من الاشخاص في مسيرة من مبنى اللجنة الانتخابية الى السفارة الامريكية ومقر بعثة الاتحاد الاوروبي في كيشينوف مطالبين بإعادة الانتخابات. وخلال مؤتمر صحفي جمع فيديريكا موغيريني الممثلة الأعلى للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية في الاتحاد وجبران باسيل وزير الخارجية اللبناني الثلاثاء 16 نوفمبر/تشرين الثاني في بروكسل. كشف الطرفان عن أولويات الشراكة للسنوات الأربع المقبلة، وذلك في إطار سياسة الجوار الأوروبية واستراتيجية الاتحاد الأوروبي الشاملة للسياسة الخارجية والأمنية. وقالت موغريني خلال المؤتمر الصحفي، إن الاتحاد الأوروبي يهدف بهذه المساعدات المالية لمعالجة آثار الأزمة السورية، وتحسين الآفاق الاجتماعية والاقتصادية والأمن والاستقرار في لبنان. في المقابل يلتزم لبنان بتخفيف إجراءات الإقامة المؤقتة للاجئين السوريين. ويشمل الاتفاق، الالتزامات المتبادلة التي تم تحديدها بين الاتحاد الأوروبي ولبنان، في مجال الوفاء بالتعهدات التي قطعاها في مؤتمر لندن حول دعم سوريا والمنطقة في فبراير/شباط 2016، والهادف لتحسين الظروف المعيشية على حد سواء للاجئين المقيمين مؤقتاً في لبنان وللفئات المضيفة الضعيفة. (0)

مشاركة :