قاطع قائد المنتخب الأرجنتيني، ليونيل ميسي، ورفاقه في المنتخب، الإعلام الأرجنتيني بعد نهاية مباراتهم مع كولومبيا والتي فازوا فيها بثلاثية نظيفة، فجر الأربعاء، وذلك بسبب تعرض اللاعبين لاتهامات شخصية وصلت إلى حد اتهامهم بتعاطي سجائر "الماريجوانا". وقال ميسي، في المؤتمر الصحفي، الذي تبع مباراة كولومبيا، موجها حديثه للإعلاميين: "كما تعلمون، ولأنكم تعلمون كل شيء، لقد قررنا عدم التحدث للإعلام من الآن فصاعدا"، حسب تعبيره. وأضاف البرغوث الأرجنتيني: "لقد تلقينا الكثير من الاتهامات، كما واجهنا قدرا كبيرا من عدم الاحترام ولم نقل شيئا، ولكن الأمر تجاوز حده"، حسبما أكد. وبشأن الاتهامات الموجهة لزميله، إيزيكيل لافيتزي، بتعاطي سجائر الماريجوانا، قال الهداف التاريخي لمنتخب الأرجنتين: "الاتهامات التي وجهت للافيتزي، جدية للغاية، أنتم تتهمونه ونحن لا نرد، فيظن الجميع أن ما تقولونه صحيح، كثير من الناس يقومون بشراء ما تقولونه، ونحن نأسف بشدة على وصول القضية إلى هذا الحد بيننا، ولكن ليس لدينا خيار آخر"، حسب تعبيره. وتابع ميسي حديثه قائلا: "نحن نعلم أن الكثيرين منكم لم يشتركوا في لعبة التقليل من احترامنا"، وأضاف: "يمكنكم توجيه الانتقاد لنا عندما نخسر أو نفوز، ويمكنكم التعبير عن رأيكم بشأن الطريقة التي نلعب بها، ولكن الخوض في حياتنا الخاصة وتوجيه اتهامات كهذه، أمر جدي، جدي للغاية"، حسب تعبيره. وختم نجم نادي برشلونة توبيخه للصحافيين، قائلا: "لن نسمح لكم بالاستمرار في قتلنا، لن تستمروا في قول ملايين الأشياء عنا كما كنتم تفعلون، شكرا جزيلا، وليلة سعيدة"، حسبما قال. ونجح راقصو التانغو في تحقيق فوز ثمين على كولومبيا في مدينة "سان خوان" الأرجنتينية، بعد أن قدم ميسي أداء مذهلا، إذ سجل هدفا وصنع هدفين، ليحيي آمال منتخب بلاده بالمنافسة على البطاقات الأربع المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا.
مشاركة :