طائرة بدون طيار للإنقاذ البحري تدخل الخدمة قريباً

  • 11/16/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عجمان: سيد زكي أكد العقيد راشد مجلاد نائب المدير العام لإدارة الدفاع المدني عجمان، أنه سيتم تشغيل طائرة بدون طيار للإنقاذ البحري مطلع العام المقبل لتمثل إضافة واقعية لمفهوم الأمن والسلامة لمرتادي الشاطئ وتعزز من إجراءات الأمن والسلامة والحد من وقوع حالات الغرق على طول امتداده والمقدر ب 15كيلو متراً، مشدداً على أهمية تطويع كافة التقنيات الحديثة لتحقيق الأمن والأمان في إمارة عجمان. وأشار خلال الإحاطة الإعلامية بحضور المهندس سامي الجلاف نائب مدير مكتب الطيران المدني بعجمان والدكتور هشام عبد المنعم إداري من شركة فايركس للإعلان إلى بدء دورة تأهيل مشغلي طائرات بدون طيار لوحدة الإسناد البحري بإدارة الدفاع المدني عجمان التي تقام بمركز شباب عجمان على مدار المرحلة القادمة، وأنه يجري حالياً تدريب 7 عناصر من الكوادر الوطنية المتخصصة بمجال الإنقاذ البحري بالتنسيق مع شركة فايركس المتخصصة بالتدريب والتأهيل ضمن جدول زمني مقدر ب 86 ساعة تدريبية لكل عنصر ليتم تأهيلهم تأهيلاً كاملاً. وقال إن الطائرة التي جلبت من جمهورية الصين الشعبية تعتبر من أفضل الطائرات تخصصية وذات كفاءة عملية عالية الجودة نظراً لكونها قادرة على الطيران لمسافة 400 قدم عن سطح البحر وتصل سرعتها إلى 85 كم في الساعة مداها 15 كيلو متراً مربعاً، وتزن الطائرة 6.8 كيلو غرام، وتتمتع ب 6 محركات موزعة على كامل الطائرة كما تمتلك خاصية التصوير بدقة كاميرا تصل لضعف 36 مرة من الكاميرات المختصة بالتصوير، مبيناً أن الطائرة التي سترتبط بغرفة العمليات التابعة للإدارة المركزية بمدني عجمان تمتاز بالقدرة على تحمل درجة حرارة تصل إلى 80 درجة مئوية كما تتميز بأنها ضد الماء. وأضاف: تقوم الطائرة بدون طيار بمساعدة فرق الإنقاذ البحري بتحذير مرتادي البحر من خلال وضع ميكروفون ذي كفاءة عالية بالصوت والوضوح، وأنها ستعمل بالدرجة الأولى على تعزيز مفهوم التوعية من مخاطر ارتياد البحر ومن ثم المساعدة بانتشال الجثث الغارقة في حال وقوع مثل تلك الحوادث. وتتميز الطائرة بأنها تعطي متخذ القرار أفضلية في الوقت ووضوح الرؤية وقت هيجان البحر أو الرياح، حيث تتميز الطائرة بعملية الاتزان التي تصل إلى 100% حال الرياح والأمطار، إضافة إلى أنها تختصر عملية البحث التي ربما تستغرق يوماً أو يومين إلى نصف ساعة أو ساعة لأنها تغطي مساحات دقيقة جداً وعلى مساحات واسعة.

مشاركة :