ارتفعت الأسهم الامريكية في تداولات أمس مدعومة بزيادة في أسعار النفط وبيانات اقتصادية ايجابية وانتعاش في أسهم التكنولوجيا. ويتجه داو جونز لإنهاء موجة المكاسب التي امتدت لسبع جلسات متتالية سجل خلالها مستويات إغلاق قياسية. وتراجع داو 0.19 % بينما زاد ستاندرد اند بورز 0.23% وصعد ناسداك 0.82%. وكانت الأسهم الأمريكية قد أغلقت أمس الأول دون تغيير يذكر حيث عوضت المكاسب القوية للقطاع المالي أثر التراجع الحاد لشركات التكنولوجيا مع مراهنة المستثمرين على رفع أسعار الفائدة. وارتفع مؤشر داو جونز 0.11 في المئة في حين نزل المؤشر ستاندرد اند بورز 0.01 في المئة وهبط المؤشر ناسداك 0.36 في المئة. وفي أوروبا ارتفعت الأسهم أمس، مع استقرار الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوى له في 13 عامًا ونصف العام، وارتفاع العائد على سندات الخزانة الأمريكية، حيث يتوقع المستثمرون أن تؤدي سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب إلى زيادة معدل التضخم. وارتفع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.47% وزاد مؤشر داكس الألماني 0.1% وكاك الفرنسي 0.12%. وفي طوكيو انخفض مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية قليلا عند إغلاق أمس وسط تعاملات متقلبة إذ أقبل المستثمرون على البيع لجني أرباح بعد المكاسب الكبيرة التي حققتها الأسهم في الأيام القليلة الماضية مما بدد تأثير ارتفاع أسهم البنوك التي صعدت بفضل نتائج نصف سنوية أفضل من المتوقع. وتراجع مؤشر نيكاي 0.03 في المئة. وكان مؤشر نيكاي ارتفع قرابة تسعة في المئة منذ إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية يوم الأربعاء بفضل آمال في أن تأتي السياسات الاقتصادية للرئيس المنتخب دونالد ترامب في صالح المصدرين اليابانيين من خلال تعزيز الدولار. وفي الصين انخفضت مؤشرات الأسهم في ختام التداولات، لكنها ظلت عند أعلى مستوياتها في عشرة شهور، بعدما أظهر مؤشر فني أن مكاسب السوق كان مبالغاً فيها. وفي ختام التداولات، انخفض مؤشر شنغهاي 0.1% لكنه ظل عند أعلى مستوياته منذ يناير/كانون الثاني.