خالد اليوسف ( صدى ) : تحقق إدارة تعليم جدة في قضية اعتداء معلم على طالب بمتوسطة جنوب جدة بضربه ضربا مبرحا نتج عنه إصابته بكسر بالأنف. وقال حسن علي الشبيلي 16 عامًا بالصف الثالث المتوسط إنه تفاجأ بضرب المعلم له داخل الفصل ضربتين الأولى برقبته والثانية بأنفه وهي التي أدت إلى كسره وعزا الطالب العقاب العنيف لتحدثه إلى زميله أثناء الحصة وقال إنه قبل شهرين اعتدى عليّ نفس المعلم وقام بضربي ولكن عالجنا المشكلة داخل أسوار المدرسة وبعد الضرب ونزف الدم على ثيابي سلمني إلى مدير المدرسة وخرج على الفور ولم يتم نقلي أو طلب الإسعاف لي حتى قدوم قريبي إليّ ونقلي إلى مستشفى الملك عبدالعزيز وهناك أغمى عليّ ولم أعرف ما حصل. وقال ولي أمر الطالب علي الشبيلي بحسب المدينةإن ابني تعرض للضرب سابقا من نفس المدرس بعصا على رجله وتم معالجة المشكلة من قبل مدير المدرسة وذلك من باب الإصلاح ولكن تفاجأت باتصال قريبي وأنا في الدوام بأن أنف ابني علي مكسور وهو داخل المستشفى والسبب هو اعتداء المدرس نفسه مرة أخرى وليس هناك سبب لذلك سوى تكلم ابني داخل حصة العلوم مع زميله هل يعقل أن يكون الجزاء هو ضربه وكسر أنفه؟ هل يعقل ذلك وهناك أنظمة ولوائح عقابية كان بالإمكان اتخاذها والجميع يعلم أن وزارة التربية والتعليم تمنع منعا باتا العقاب البدني أو النفسي للطلاب وأشار الشبيلي إلى أنه تم تقديم بلاغ إلى الشرطة وأخذ التقارير الطبية من مستشفى الملك عبدالعزيز توضح الحالة لابنه حسن وتؤكد حاجته لراحة عشرة أيام وقد تزيد على حسب الشفاء وطالب الشبيلي بتطبيق النظام على ذلك المدرس من حق عام وخاص حتى يكون عبرة إلى غيره. من جانبه أكد الناطق الإعلامي لإدارة تعليم جدة عبدالمجيد الغامدي بأنه سوف يتم إحالة ملف القضية المدعوم بالتقرير والإفادات إلى قسم المتابعة الإدارية بإدارة التعليم وسوف يتم التحقيق واستدعاء المدرس والطالب وقال الغامدي إن وزارة التربية والتعليم تمنع منعا باتا العقاب البدني والنفسي لجميع الطلاب مهما كانت سلوكياتهم فهناك أنظمة وقوانين تتخذ لجميع السلوكيات الخاطئة من الطلاب.
مشاركة :