التسامح قيمة متأصلة في الإماراتيين وأهم سمات الدولة الحضارية

  • 11/16/2016
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

قال عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع: تثبت دولة الإمارات منذ قيامها تجربة فريدة في التسامح والتعايش وقيمة متأصلة في عمق المجتمع الإماراتي، وهي تعبير عن الثراء الثقافي والتطور الإنساني والتفاعل الحضاري، مما ساهم في جعل الدولة ترتقي في مؤشرات السعادة. ويمنح البرنامج الوطني للتسامح الذي أطلقته الحكومة الرشيدة منظومة متكاملة من المفاهيم والسلوكيات الاجتماعية والثقافية، ويعد التسامح أحد أهم سمات الدولة ونقاط جذبها الحضارية والإنسانية ونموذجاً يحتذى به في مجال التسامح الديني والتعايش بين مختلف الثقافات، وتقدم من خلاله الدولة مشروعاً أخلاقياً بامتياز يكرّس الإمارات كوجهة عالمية للتسامح والتعايش. الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع يقول: إن ارتقاء دولة الإمارات في مؤشر التسامح للتنافسية العالمية إلى الأول إقليمياً والثالث عالمياً، يعكس الثقة العالمية في الدور الرائد الذي يميز الإمارات في ميادين التسامح والانفتاح واحترام الثقافات والأديان على مستوى العالم، والذي يستند بدوره إلى قيمة أساسية في المجتمع الإماراتي من خلال تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والأخلاق الإماراتية وانطلاقاً من توجهات حكومتنا الرشيدة أصبحت الدولة واحة أمان لعديد من الثقافات المختلفة، وتمثل ذلك في تحويل ثقافة التسامح إلى عمل مؤسسي مستدام من خلال ورش عمل لترسيخ التعايش والتسامح واحترام التنوع الثقافي في ميادين التعليم، والثقافة والصحة والإعلام وغيرها فضلاً عن المساهمة في الجهود الدولية لتعزيز التسامح وإبراز الدور الرائد للدولة في هذا المجال. -الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية يقول: تقدم الإمارات العربية المتحدة النموذج الأروع في التسامح وتعايش الشعوب ولاسيما في المجال الصحي، فحق العلاج والشفاء والوقاية من الأمراض يمنح من غير تمييز بين فئات المجتمع. حيث تقدم وزارة الصحة ووقاية المجتمع العديد من الخدمات الصحية المجانية كخدمات تطعيمات الأطفال والحملات الوقائية وخدمات الأمومة والكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم. الدكتور أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص يقول: إن مبدأ التسامح هو قيمة إنسانية لكل البشرية وذلك بهدف التعايش بسلام، وأن دولة الإمارات من أفضل الأمثلة عالمياً وأكثرها تميزاً بوجود قرابة 200 جنسية تعيش بوئام واحترام والكل يقبل الآخر بدون تطرف أو عصبية أو كراهية. وهذا مثال يحتذى به في العالم ويتماشى مع جميع الأديان السماوية وعلى رأسها دين الإسلام، ونحن كإماراتيين سعداء بالعيش بوئام مع كل المقيمين في الدولة كأسرة واحدة في بيت واحد. الدكتور يوسف محمد السركال الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات يقول: تعتبر دولة الإمارات واحة للتعايش والتسامح بين سكانها، وعنواناً لثقافة التسامح لأنها ضمانة أساسية لاستقرار المجتمع واستدامة الإنجازات، وهي قيمة إنسانية إسلامية تظهر الوجه الحقيقي لديننا الحنيف والثقافة والهوية الوطنية، وتمتين الولاء والانتماء للوطن. وترسيخ الوجه الحضاري للدولة في الميادين العالمية. عوض صغير الكتبي، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة يقول: تتميز تجربة دولة الإمارات في التسامح والتعايش بخصوصية فريدة انطلاقاً من الإرث العظيم للشيخ زايد، وتعاليم ديننا السمحاء التي تشكل أساس الهوية الوطنية، مما يكرّس الإمارات كعاصمة عالمية للتسامح والتعايش وتوفير المحتوى العلمي والثقافي حول التسامح وأفضل ممارسته في حياتنا اليومية. ناصر خليفة البدور الوكيل المساعد ومدير مكتب الوزير يقول: تمثل دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً للتسامح والتعايش بين الهويات والثقافات المتنوعة ترسخ ريادتها عالمياً، ويعد التسامح قيمة أصيلة تنبع من الشخصية الإماراتية تستند فيه إلى إرث عريق وتاريخ مجيد، ويأتي إطلاق البرنامج الوطني للتسامح خطوة متقدمة، سبقها العديد من الأنشطة والمبادرات الحكومية ليتم ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش كتجرية رائدة وفريدة على المستوى الإقليمي والعالمي.

مشاركة :