بمشاركة 563 دار نشر تمثل 30 دولة عربية وأجنبية تقدم أكثر من 11 ألف عنوان كتاب. وقال وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي، سلمان صباح سالم الحمود الصباح، في كلمة الافتتاح إن "المعرض يسهم بتعزيز الثقافة والعلم والقراءة في العالم العربي". ووصف المعرض بأنه "تظاهرة ثقافية كبيرة لما يشمله من أنشطة مصاحبة تركز على الشباب وأهمية غرس الثقافة والمعرفة في نفوسهم فضلا عن تعزيز هويتهم الوطنية". وأوضح الصباح أن تعزيز الثقافة ودعم دورها يعد الوسيلة الأساسية لتحصين الشباب في المجتمعات. من جانبه، قال مدير المعرض، سعد العنزي، في تصريحات للصحفيين على هامش الفعالية إن "عدد العناوين الجديدة هذا العام يبلغ 11 ألفًا و200 عنوان انضمت إلى قائمة الكتب القيمة التي يحتضنها المعرض والمخزنة على الحاسب الآلي الخاص به ويبلغ إجمالي عددها 155 ألف عنوان". وأضاف العنزي، أن "المعرض سيستمر حتى 26 نوفمبر/ تشرين ثان الجاري، ويشارك فيه 563 دار نشر من 30 دولة، منها 16 عربية و14 أجنبية" وتابع "إضافة إلى مشاركة 7 منظمات إقليمية وعربية منها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية، وكذلك العديد من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في الكويت". وأشار إلى أن نشاطا ثقافيا سيكون مصاحبا للمعرض يتنوع ما بين محاضرات وندوات وأمسيات وورش فنية ويضم العديد من المفكرين والمبدعين من الوطن العربي والكويت. ولفت أنه تم تخصيص معرض للتصوير الفوتوغرافي ويشارك فيه أكثر من 120 مصورا ومصورة من الهواة والمحترفين. ومعرض الكويت الدولي للكتاب، الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (حكومي)، أقيم لأول مرة في نوفمبر عام 1975، وهو أحد أكبر المهرجانات الثقافية المحلية، ويزوره نحو مليون زائر سنوياً. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.