أكد الأمير تركي بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أن واقع نادي التهامي في الوقت الحالي يحتاج إلى وقفة جادة وصادقة منا جميعًا لمواصلة النهوض به وإعادته إلى مكانه الصحيح بدوري جميل للمحترفين، ويتطلب ذلك إيجاد حلول جذرية للمعوّقات التي تواجهه، وأهمُّها الدعم المادي من خلال حث رجال الأعمال على دورهم المجتمعي في خدمة الوطن والمواطن. جاء ذلك خلال زيارته مقر نادي التهامي بمنطقة جازان، يرافقه الأمير سعود بن مشعل بن محمد بن سعود، وعدد من رجال الأعمال والشخصيات الرياضية والاجتماعية، واستقبلهم رئيس مجلس إدارة نادي التهامي المهندس حمزة بن عمر قناعي، وأعضاء مجلس الإدارة، ومنسوبو النادي من الكوادر الإدارية والفنية، وعدد من اللاعبين في فرق النادي المختلفة. جولة في مقر النادي واستهل الزيارة بجولة تفقدية لمقر النادي المؤقت من مكاتب إدارية، وعيادة العلاج الطبيعي، وصالة الاجتماعات، وصالة رفع الأثقال والتايكوندو، والكاراتيه، مُستمعًا لشرح مُفصَّل من رئيس نادي التهامي، حول الجهود الذي بُذِلت خلال الأشهر الأربعة الماضية، منذ اعتماد المجلس، والذي عمل على تطوير المقر الحالي، وتوفير بيئة عملية وتدريبية مناسبة لكل العاملين واللاعبين والزوار بهدف إعادة النادي إلى مكانه الحقيقي. رئيسًا لشرف التهامي وتسلَّم الأمير تركي بن محمد العضوية الشرفية، ووافق على أن يكون رئيسًا لمجلس أعضاء هيئة الشرف بنادي التهامي، واعدًا بالعمل مع مجلس إدارة النادي على استقطاب عددٍ من رجال الأعمال والشركات الراعية لمختلف الألعاب في نادي التهامي. جهود طيبة من الإدارة وأكد الأمير تركي بن محمد أن نادي التهامي يُعتبر أحد أقدم الأندية على مستوى الوطن، وله تاريخ عريق، ويجب أن نحرص جميعًا على الارتقاء بهذا النادي والنهوض به من جديد، مع هذه الإدارة الفتية التي تقود النادي باحترافية برئاسة المهندس حمزة قناعي، مُشيدًا بالجهود التي بذلوها منذ اعتمادهم من خلال تحسين وتجهيز المقر المؤقت، والعمل الجاد على تطوير الألعاب المختلفة الفردية والجماعية، وإعادة الجماهير إلى ناديهم بعد غيابهم عنه لسنوات، وخير شاهد على ذلك هو مستوى الحضور الجماهيري في عدد من مباريات النادي خلال الموسم الحالي، والحضور المميَّز لنادي التهامي على المستوى الإعلامي، وفي مواقع التواصل، وأصبح اسمه مؤخرًا يُردَّد كثيرًا بين الوسط الرياضي. دعم واهتمام من القيادة وأضاف: إن القيادة الرشيدة -حفظها الله- تولي قطاع الشباب والرياضة أهمية وعناية خاصة، من خلال دعم الأندية، وتوفير الإمكانيات التي تخدم الشباب والرياضة، وحرصها على توفير مدن رياضية متكاملة في عددٍ من مناطق المملكة، ومنها جازان التي بلغت نسب الإنجاز في عدد من المشاريع إلى مستويات مقبولة، إضافةً إلى إهتمام أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بكل ما يخدم أهالي منطقة جازان، خصوصًا الشباب، فجازان اليوم غير الأمس بين عناية قيادة، وهندسة أمير التنمية المحبوب في المنطقة. جازان ولَّادة المواهب واختتم  الأمير تركي بن محمد بن ناصر: منطقة جازان صاحبة ريادة رياضية وولَّادة المواهب، فهناك لاعبون لديهم الكفاءات والإمكانيات والمهارات الفنية الاحترافية، والشاهد على ذلك المحترفون من لاعبي المنتخب السعودي والأندية التي لا يخلو نادٍ في المملكة إلا وبه أكثر من 4 لاعبين من منطقة جازان، يُشار إليهم بالبنان.