الحفظة الأوائل بجدة يروون رحلتهم المباركة مع القرآن

  • 11/17/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل نايف الحربي: احتفالاً بفوزهم بالمراكز الأولى في حفظ القرآن الكريم بجدة، عبر الأوائل من الحفظة، والمنضمين لحلقات القرآن التابعة لجمعية خيركم بجدة، عن سعادتهم برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد، محافظ جدة، لحفلهم السنوي لتكريم 1000 حافظ وحافظة، والذي يقام الأحد المقبل الموافق 20 من صفر للعام الجاري، بفندق هيلتون جدة. هكذا دأب ولاة الأمر بداية.. بين عبدالله أحمد زكريا العقاد – 18 عاماً الطالب بمجمع الإيمان المسائي، أن سعادته بقرب الحفل، لا توصف خاصة أن هذا العرس القرآني هو اليوم الخاص للحفظة، مضيفاً أن اهتمام محافظ جدة حفظه الله بطلاب الحلقات، ليس مستغرباً، فهذا ديدنه ومن قبله والده الأمير ماجد بن عبدالعزيز رحمه الله  والذي كان على الدوام يشرّف احتفالات جمعية خيركم، لتخريج حفظة القرآن. وقال العقاد: إنه يحلم بالمركز الأول، فجميع إخوته من الحفظة، وقد كان سر انضمامه لحلقات القرآن هو مشاهدته لأصغر حفاظ القرآن في جدة قبل أعوام والبالغ من العمر سبع سنوات، مقدماً شكره لله على توفيقه لحفظ القرآن، ولوالديه، ولمشايخه، في الحلقات: وليد حسين، وأحمد الغزالي، ومحسن حيدر، وأشرف عبدالحميد. شكراً أميرنا المحبوب بهذه الكلمات، عبر بهاء محمد عبدالفتاح الشناوي – 16 عاماً الطالب بحلقات مسجد صحارى التابع لمركز أشراف الوسط، عن سعادته بتكريم الأمير مشعل للحفظة، مبيناً أن سعادته لا توصف. وقال الشناوي: إنه انضم للحلقات، بعد تأثره بجدة الأزهري، الشيخ عبدالفتاح الشناوي؛ لذا تمنى حفظ القرآن، ووجد تشجيعاً من والده الذي سانده حتى أتم الحفظ، معرباً عن أمنيته أن يحصل على الإجازة في القراءات، مضيفاً أنه يريد أن يصبح طبيباً في المستقبل مثل والدته وشقيقته الكبرى، كما قدم شكره بهذه المناسبة لله عز وجل، ثم لوالديه، وجمعية خيركم، وجميع منسوبي مسجد صحارى. وفي السياق ذاته، قدّم الطالب عبدالقادر محمود بارعيه، من طلاب مجمع الراجحي المسائي بحي المدائن، شكره لمحافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد حفظه الله على رعايته ولمنسوبي جمعية خيركم لتحفيظ القرآن؛ لبذلهم الغالي والنفيس من أجل طلاب حلقات القرآن. وتمنى بارعيه – 16عاماً أن يصبح مهندساً في المستقبل، مبيناً أن سبب انضمامه للحلقات هما الوالدان اللذان قدما له بعد الله العون، كما قدم الشكر لجميع معلميه في الحلقات. ليلة مباركة استغل عبدالله صالح عبدالرحمن حميد – 19 عاماً هذه المناسبة، لتقديم الشكر لكل من ساهم في أن يصبح حافظاً لكتاب الله حيث قال: لولا الله عز وجل ثم والداي الكريمان وجمعية خيركم وشيخي إبراهيم قامبو، لما استطعت أن أصل لهذا الإنجاز العظيم. وأكد حميد، الطالب بحلقات مسجد الفاروق بمركز أشراف الشمال، أنه يتوقع الحصول على المركز الأول، ليحقق حلم والدته، فيما يتمنى أن يحصل على إجازة في القراءات، ويتحقق حلمه بإكمال دراسته في الجامعة الإسلامية. ودعا الطالب عمار حمود عبده العبدلي 16 عاماً لسمو محافظ جدة بطول العمر ودوام الصحة والعافية؛ وذلك لتشريفه حفلات تخريج الحفاظ، مبيناً أن تشريفه فخر وشرف لحفظة القرآن. وأوضح العبدلي، من طلاب مسجد إمام السنة بمركز أشراف الشمال، الذي يتمنى أن يصبح داعية إسلامياً، وإمام مسجد، أن سر انضمامه للحلقات، هما والداه اللذان دعماه وشجعاه وكانا يحفزانه على الدوام، فلهم منه كل الشكر والتقدير ولمشايخه: خالد دسوقي، ومحمد الدمدمي، ولكافة طلاب مسجد إمام السنة. وبيّن الطالب عبدالله مطهر علي أحمد، من طلاب مجمع معروف المسائي، أنه سعيد بتشريف سمو محافظ جدة لحفل جمعية خيركم لتحفيظ القرآن، مبيناً أن ذلك ليس مستغرباً على حكومتنا الرشيدة وولاة الأمر حفظهم الله. وذكر أحمد – 20 عاماً – الذي حصد المركز الأول على مستوى مدرسة الصديق الثانوية قبل عامين، أنه يطمح للحصول على المركز الأول على مستوى حفاظ جدة، وأن يكمل دراسته في الهندسة، في حين بين أن إخوته: أحمد وخالد وعبدالمجيد من طلاب حلقات القرآن، وذلك بفضل الله ثم تشجيع الوالدين – حفظهما الله – ومعلمي الحلقات وعلى رأسهم الشيخ داخل الجدعاني ومعلمي أبكر. وهنأ عبدالملك حيدر يوسف محسن – 19 عاماً – الطالب بمجمع الإيمان المسائي نفسه، وجميع حفظة هذا العام بتشريف سمو الأمير مشعل بن ماجد للحفل، موضحاً أن ذلك يدعو للفخر. وأوضح محسن أن والديه شجعاه لحفظ القرآن فأتمه في عام ونصف، حيث إنه من أسرة قرآنية فجميع إخوته يحفظون القرآن، ورغم أنه يحلم بالهندسة، إلا أنه يسعى للحصول على إجازة في القراءات، فالقرآن هو الدافع للتفوق وللإبداع. رعاية كريمة وعبر نور الدين أسامة بدير الأشرم – 10 سنوات  من طلاب مجمع عبدالرحمن بن عوف المسائي، عن سعادته بهذه المناسبة الكريمة خصوصاً أنها برعاية وتشريف محافظ جدة حفظه الله. وقال الأشرم الذي يعد أصغر المتنافسين على المركز الأول بين 13 حافظاً متقناً إنه يحلم أن يصبح داعية إسلامياً كبيراً، وذلك بعد أن أتم حفظ القرآن في عامين بفضل الله عز وجل، ثم والديه ومشايخه: عبدالرحمن الجبيري، ومحسن باسويد، وعمر البشير. سعادة لا توصف وابتدأ الطالب مبارك مرتلا عثمان، طالب بحلقات مسجد ابن كثير بمركز أشراف الشمال، كلامه بشكر الله عز وجل أن أتم له حفظ القرآن، بعد أن ابتدأ الحفظ في موطنه نيجيريا، ثم أكمل وأتقن الحفظ في جدة. وقال عثمان – 22 عاماً – الطالب بكلية البترجي الطبية، إنه سعيد بتشريف سمو الأمير مشعل بن ماجد، لحفل خيركم، مقدماً شكره لسموه ولجمعية خيركم ومعلمي حلقات القرآن كافة، ولوالديه الكريمين.

مشاركة :