قال لـ "الاقتصادية" مصدر خليجي في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، إن هناك بوادر إيجابية قوية لإنقاذ اتفاق الجزائر لتثبيت إنتاج النفط بين أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" ودول أخرى، مشيرا إلى أن هناك أربع دول هي فنزويلا والجزائر وروسيا ودول رابعة، إضافة إلى الأمين العام لـ "أوبك"، تجري مشاروات مباشرة مع العراق وإيران للضغط عليها للموافقة على ما تم التوصل إليه بشأن ضرورة تثبيت الإنتاج. وقال المصدر ــ فضل عدم ذكر اسمه ــ أن الدول الأربع والأمين العام ناقشوا مع المسؤولين في العراق وإيران أهمية تتثبيت الإنتاج في هذه المرحلة، لأن هذا ما تفرضه "واقعية السوق"، وهي مصلحة عامة للجميع، مؤكدا أن السعودية تشارك فعليا في المحادثات الجارية في الدوحة بين أعضاء في "أوبك" ودول منتجة أخرى من خارجها، أهمها روسيا. وتأتي تصريحات المسؤول الخليجي بعد أن كان ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي قد قال أمس، إنه لا يوجد قرار حتى الآن بخصوص موعد تثبيت إنتاج النفط.. هل يكون نوفمبر أم أول يناير، مشيرا إلى أن ثمة احتمال بالاجتماع مع المهندس خالد الفالح وزير الطاقة السعودي في الدوحة. وقال وزير الطاقة الروسي لوكالات الأنباء العالمية أمس، إن روسيا تناقش سيناريوهات لاستعادة سوق النفط توازنها في فترة أقصر، مؤكدا أن موسكو موافقة على تثبيت الإنتاج، وأن صيغة اجتماع 30 نوفمبر لم تتقرر بعد. وقال الوزير الروسي سنواصل المشاورات بشأن إجراءات مشتركة في سوق النفط، مضيفا أنه ينبغي أن يكون سعر النفط عادلا للاستثمارات. واضاف "نأمل أن تتوصل "أوبك" لاتفاق بحلول 30 نوفمبر. نرى فرصا كبيرة لاتفاق أوبك".