ذكرت السياسية الفرنسية مارين لوبان أنها إذا انتخبت رئيسة لفرنسا، فإن ذلك سيشكل ثلاثيا من الزعماء العالميين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. وفي افتتاح مقر حملتها للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة العام القادم والواقع على بعد أقل من كيلومترين من قصر الإليزيه، قالت لوبان الأربعاء 16 نوفمبر/تشرين الثاني، إن "المقر الجديد محطة على الطريق نحو وجهتنا النهائية في آخر الشارع". وأعطى فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية وتصويت بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي، حزب الجبهة الوطنية الذي تتزعمه لوبان أملا في أن يركب موجة مماثلة مناهضة للمؤسسة الحاكمة في فرنسا تقوده إلى الفوز في الانتخابات المقررة في مايو/أيار 2017. وقالت لوبان للصحفيين "توجد حركة عالمية. حركة عالمية ترفض العولمة غير الخاضعة للمراقبة. الليبرالية المفرطة الهدامة.. القضاء على الدول القومية واختفاء الحدود". وأضافت "القوى التي تعمل في هذه الانتخابات المتعددة هي أفكار وقوى يمكن أن تحقق انتخابي رئيسة لفرنسا في الانتخابات المقبلة". وتشير استطلاعات الرأي إلى أن لوبان ستصل إلى الجولة الثانية في الانتخابات المقررة في أبريل/نيسان، ومايو/أيار، لكنها ستخسر في الإعادة أمام مرشح يمين الوسط. وعندما سئلت هل ستكون المرشح التالي، الذي يثبت فشل نتائج استطلاعات الرأي وتشكل ثلاثيا من الزعماء مع بوتين الذي واجه انتقادات شديدة من زعماء أوروبيين على تأييده الرئيس السوري بشار الأسد ضد المعارضة التي يساندها الغرب، وترامب الذي استغل مثلها المشاعر المناهضة للمهاجرين لزيادة شعبيته، فقالت للصحفيين، "ذلك سيكون مفيدا للسلام العالمي". وتابعت قائلة "إذا أصبحت رئيسة سيكون لفرنسا علاقات جيدة مع روسيا". وأشارت لوبان إلى أنها ستعيد فرض إجراءات تفتيش على الحدود مع جيران فرنسا، وستجري استفتاء على خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي. المصدر: رويترز هاشم الموسوي