أكد الجيش المصري، أن قواته «مدعومة بعناصر من الشرطة المدنية، واصلت إحكام السيطرة الكاملة على كل القرى الواقعة داخل مناطق مكافحة النشاط الإرهابي في نطاق مدن العريش ورفح والشيخ زويد وقتلت 24 ارهابيا». وأضاف في بيان، أمس، أن «الأيام الثلاثة الماضية، شهدت نشاطا مكثفا لتصفية الجيوب والبؤر الإرهابية في هذه المناطق»، موضحا إن «القوات تمكنت من رصد وتدمير بؤرة إرهابية شديدة الخطورة في منطقة جهاد ابو طبل قرب العريش، أسفرت عن مقتل 5 ارهابيين خلال تبادل للنار، وتدمير سيارة دفع رباعي خاصة بهذه العناصر، وتدمير مخزن لتكديس العبوات الناسفة والمواد شديدة الانفجار التي تستخدمها العناصر الإرهابية في تجهيز السيارات المفخخة وصناعة العبوات الناسفة، وتفجير 3 عبوات ناسفة». وتابع: «وأبطلت القوات العسكرية محاولة فاشلة للهجوم على أحد الارتكازات الأمنية في العريش إثر استهدافه بسيارة مفخخة تم تفجيرها وقتل سائقها بواسطة أحد أفراد قوة الكمين، فيما اشتبكت قوة الكمين مع باقي العناصر المسلحة التى حاولت اقتحام محيط الكمين وقتلت 9 منهم». وتابع البيان: «كما استمرت قوات إنفاذ القانون فى تمشيط ودهم عدد من القرى والمناطق الجبلية لتضييق الخناق على العناصر الإرهابية، وتمكنت من استهداف بؤر إرهابية في منطقة الشيخ زويد تضم مخزنا لتصنيع العبوات الناسفة، وقضت على 6 من العناصر الإرهابية». ونوه إلى أن «القوات المسلحة قضت على 4 ارهابيين خلال تبادل للنار في رفح ودمرت عددا من البؤر والملاجئ». في المقابل، ضبطت الأجهزة الأمنية بالاشتراك مع ضباط الإدارة العامة لتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس في الإسماعيلية مواد متفجرة في حوزة 3 أشخاص كانوا ينوون تهريبها إلى سيناء. الى ذلك، استبعدت نيابة أمن الدولة العليا 6 متهمين من التحقيقات في القضية المعروفة إعلاميا بـ «ميكروباص حلوان»، وأمرت بإخلاء سبيلهم بضمان محل إقامتهم، على ذمة التحقيقات. وأرجأت محكمة جنايات الجيزة، إلى جلسة 17 ديسمبر المقبل، النظر في محاكمة اثنين بمحاولة اقتحام قسم أكتوبر في 2013. من ناحيته، ورغم فشل ما أطلقت عليه جماعة «الإخوان» وموالوها «ثورة الغلابة»، الجمعة الماضي، ألا أن رئيس حزب «البناء والتنمية» الذراع السياسية لـ «الجماعة الإسلامية» طارق الزمر، ذكر أنها «حققت نتائج إيجابية مهمة من بينها فرض الخطاب الاجتماعي على ساحات الحراك بعدما انشغل سنوات عدة بالقضايا السياسية».
مشاركة :