ستظل الكويت دائماً رائدة في العمل الخيري سواء على مستوى المشاريع الكبيرة، أو المبادرات الصغيرة أو حتى الأفكار الجديدة، والتي كان آخرها ما بات يعرف بـ «حائط الخير»... «حائط الخير» جدار اختاره فاعل أو فاعلو خير خلف جمعية شرق، بعد أن صُبغ باللون الأخضر ليُعلق عليه كل ما هو زائد عن حاجة الخيرين من ملابس وأحذية وحقائب وغيرها، وكل من يلزمه شيء مما عُرض عليه فليأخذه حلالاً عن طيب خاطر... «إن كنت في حاجة إليها فخذها» شعار كتب بثلاث لغات هي العربية والإنكليزية وعلى ما يبدو الأردية، كي يفهمها كل مُحتاج على أرض ديرة العطاء لما عُلق أو وضع على «حائط الخير»، فتمتد يده لأخذه... المهم ألا يوجد طامع يترصد ما يوضع فتتلقفه يداه، للاستفادة منه بيعاً ولو بأبخس الأثمان تاركاً الجدار خاوياً إلا بما كتب عليه... بهدف إفساد كل فكرة أو مبادرة من شأنها أن تضيف إلى الكويت رصيداً في عمل الخير.