قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب تنطلق في دبي ديسمبر المقبل

  • 11/17/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) أعلنت اللجنة المنظمة لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، عن عقدها تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يومي 13 و14 ديسمبر المقبل، وأن قائمة المتحدثين في فعاليات الدورة الثانية للقمة التي ينظمها نادي دبي للصحافة ستضم 40 متحدثاً من أبرز المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي من مختلف دول المنطقة والعالم، حيث سيشاركون في جلسات متخصصة وأخرى منفردة تفاعلية وفعاليات مبتكرة حول أهم القضايا المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي من حيث المستقبل والاستخدام والتطبيق والمحتوى، وذلك من خلال تقديم أفكارهم ورؤاهم بصورة تتناسب مع التطورات الكبيرة التي يشهدها عالم الإعلام الاجتماعي. وأضافت اللجنة أنها ستكشف عن أسماء المتحدثين وأجندة القمة قريباً، حيث تضم أكثر من 30 جلسة نقاشية وتفاعلية، يشارك فيها عدد من كبار المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي من مختلف دول المنطقة العربية والعالم، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة والفعاليات الموزعة على مدار يومين وسط وجود أكثر وسائل التواصل الاجتماعي شهرةً واستخداماً في العالم، وهو ما يعكس أهمية القمة كمنصة عربية وعالمية تعمل على تشجيع المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي للعمل بروح الابتكار وإحداث التغيير الإيجابي وطرح المبادرات التي من شأنها أن تعود بالنفع على المجتمعات بما يخدم مسارات التنمية المستدامة. وأكدت منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة التنظيمية للقمة، أن القمة تعكس حرص دبي على أن تكون دائماً الساحة الجامعة لحوار عالمي بنّاء يضم المختصين في شتى المجالات، تأكيداً لفلسفتها حول قيمة الحوار في إيجاد عالم جديد أفضل وترسيخاً لدورها في ريادة حركة التطوير العالمية وتمسك دبي بتقديم إسهامات فكرية من شأنها الوصول بالعالم الذي نعيش فيه إلى مكانة أرقى تنعم فيها الشعوب كافة بأسباب التقدم والنماء، وتحقق فيه الإنسانية مزيداً من الرفعة والرخاء. وقالت إن ظهور منصات التواصل الاجتماعي أسهم في إحداث طفرة غير طبيعية في مجال الاتصال أسهمت في إحداث تغير واضح في المعايير خصوصاً في مجال الإعلام، حيث بدّلت تلك المنصات النمط التقليدي المتعارف عليه سابقاً في نشر الأخبار والمعلومات والمواد المصوَّرة وهو البث من مصدر واحد إلى متلقين كثر، إلى نموذج جديد يقوم على تعدد المصادر والمتلقين في آن واحد، بما يفرضه ذلك التحول من ضرورة إمعان النظر في تطوير استراتيجيات اتصال يمكنها الوصول إلى أفضل توظيف ممكن لتلك المنصات بما يصب في صالح المجتمع، والاستفادة من شعبية «المؤثرين» للترويج للفكر المنتج البنّاء الذي ينعكس إيجاباً على أفراده. وأضافت «بات المؤثرون في عالم التواصل الاجتماعي اليوم يحملون نفس القدر من المسؤولية المتوقعة من وسائل الإعلام الكبرى لا سيما في توجيه الخطاب المتوازن الواعي لحدود المسؤولية الذاتية التي تنبع من مدى إدراك مستوى التأثير المحتمل للكلمة في المجتمع، لا سيما في هذه الفترة الحاسمة التي تمر بها منطقتنا العربية بل والعالم على عمومه، والتي تحتشد فيها التحديات موجبةً علينا النظر مجدداً وأكثر من أي وقت مضى في وسائل وأدوات عميقة التأثير تمكّننا من تجاوزها والتغلب عليها، وربما من أبرزها اليوم منصات التواصل الاجتماعي التي أضحت تمثل مساحة جامعة للرأي بما تتيح من رحابة تبادل الرؤى والأفكار». ... المزيد

مشاركة :