«أبوظبي للسياحة والثقافة» ترفد مكتبات 25 جهة ومؤسسة حكومية بإصداراتها المتنوعة

  • 11/17/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) تواصل هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة مبادراتها في عام القراءة لنشر المعرفة بين أفراد المجتمع، مثمنة إصدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، لأول قانون من نوعه للقراءة، مؤكدة أهمية إيصال الكتاب إلى جميع الفئات والشرائح العمرية، لتمكينهم من جعل القراءة فعلاً يومياً أساسياً في حياتهم. وعملت «الهيئة» خلال الأسبوع المنصرم على رفد مكتبات 25 جهة ومؤسسة حكومية وخاصة في كافة أرجاء إمارة أبوظبي بإصداراتها المتنوعة في مختلف المجالات والمعارف العلمية والأدبية والعلوم الإنسانية والتاريخية والجغرافيا وأدب الأطفال، وهذه المؤسسات هي «وزارة الخارجية، القوات الجوية، هيئة الموارد البشرية، وزارة الداخلية، القيادة العامة للشرطة، بلدية أبوظبي، دائرة التنمية الاقتصادية، نادي تراث الإمارات، زود، مؤسسة شباب الإمارات تكاتف، دائرة القضاء، جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، مستشفى مدينة خليفة الطبية، هيئة الماء والكهرباء، مطار أبوظبي، المعهد البترولي وشركة فرتيل أدنوك، مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية»، التنمية الأسرية، في خطوة متميزة تُعبِرُ عن مدى التعاون والشراكة بين المؤسسات الحكومية تبعاً لرؤية حكومة أبوظبي 2030. وقال سيف غباش، مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة:»نثمن قرار «قانون القراءة» الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الذي يؤكد أسبقية دولتنا في إقرار القوانين، والنظم التشريعية التي تحترم الإنسان ووجوده وأهمية امتلاكه لأدوات المعرفة، ونؤكد على أنّ تحفيز المجتمع بكافة فئاته وشرائحه على القراءة يعد من أولويات هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، لذا قمنا بشراكات واسعة مع كافة المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة في أبوظبي لرفدهم بأهم إصداراتنا وإتاحتها في متناول الجميع، كما سعينا إلى إقامة العديد من الندوات والأنشطة الثقافية الهادفة والمشجعة، ولا ننسى مبادرة الورشات القرائية، واليوم قررنا إتاحة الفرصة أمام جميع المؤسسات التي تمتلك مكتبة خاصة التقدم بطلب لاقتناء إصداراتنا في مختلف المعارف والعلوم والآداب لإعداد جيل قارئ مثقف واعٍ ممتلك لمهاراته الوطنية ومنفتح معرفياً، وإسهاماً في جعل القراءة فعلاً يومياً مستداماً، والترويج لإمارتنا كوجهة سياحية ثقافية وعاصمة للفكر والإبداع». وبدوره قال عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: «نهدف من خلال هذه المبادرة منذ بداية عام 2016 إلى تعريف المجتمع والمؤسسات الحكومية بالدور الهام الذي تقوم به دار الكتب في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في المجتمع، ودعمها المستمر لمكتبات المؤسسات التعليمية للاستفادة من تلك الإصدارات في مجال الاطلاع ونشر الوعي الثقافي بين رواد المكتبات لإصدارات الهيئة، كما أبرزت هذه المبادرة أحد الأوجه الحضارية لمؤسسات الدولة، من خلال نشر المعرفة والثقافة فيما بينها، وجذب المزيد من الاهتمام في هذا الصدد، والترويج للمبادرات الثقافية المتمحورة حول الكتاب، ضمن خطة مدروسة لجعل القراءة فعلاً يومياً في حياة الناس، بما يتماشى وقرار «قانون القراءة» الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».

مشاركة :