%6 تراجع إيجارات شقق أبوظبي بالربع الثالث 2016

  • 11/17/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يشعر مالكو العقارات السكنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بضغوط متزايدة نظراً لبحث المستأجرين عن أسعار معقولة أكثر في ظل حالة من عدم اليقين في الاقتصاد وحجم المعروض من الخيارات السكنية الجديدة في السوق، وذلك وفقاً لتقرير القطاع العقاري خلال الربع الثالث من العام في 2016 في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي أصدرته شركة «أستيكو» الرائدة في خدمات الاستشارات العقارية. وبهذا السياق قال جون ستيفنز، المدير التنفيذي للشركة: «ساهم تقليص عدد الوظائف في العديد من القطاعات وتخفيض تعويضات السكن للموظفين بالتأثير سلبياً على حجم الطلب مع توجه العديد من المستأجرين لتخفيض تكلفة الإيجار أو الانتقال إلى وحدات أخرى بأسعار معقولة أكثر». وشهدت إيجارات الفلل في أبوظبي انخفاضاً بنسبة متوسطة تبلغ %2 بالمقارنة مع الربع السابق. وتم تسجيل أكبر نسبة انخفاض في منطقة حدائق الراحة (%6)، تليها منطقة شاطئ الراحة فلل (%4). وانخفض الطلب على الفلل القديمة داخل مدينة أبوظبي أيضاً، فيما سجلت الوحدات السكنية الفاخرة انخفاضاً كبيراً بحوالي 10 بالمقارنة مع نفس الفترة في العام الماضي. وتعتبر فلل شاطئ السعديات الاستثناء الوحيد حيث ما زالت الأسعار تتزايد منذ تسليم المشروع مسجلة زيادة بنسبة %7 بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وحافظت الشقق الراقية في جزيرة السعديات على معدلاتها المستقرة مع اقترابها من الإشغال الكامل خلال الربع الثالث، في حين شهدت الشقق ذات الجودة العالية انخفاضاً بنسبة %1 بالمقارنة مع الربع الثاني من العام الحالي، وبنسبة %6 بالمقارنة مع الربع الثالث من عام 2015. وفي الوقت ذاته شهدت الشقق الراقية في منطقة الكورنيش انخفاضاً في سعر الإيجار بنسبة %9 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. عرض وأضاف جون ستيفنز بالقول: «إن غالبية الشقق الشاغرة التي عرضت بأسعار مخفضة في الربع الثاني قد تم تأجيرها الآن، خاصة الوحدات السكنية الأصغر (مثل شقق الاستوديو والشقق بغرفة نوم واحدة وغرفتي نوم). وهذا ما يدل على وجود طلب في السوق، ولكن القيمة مقابل المال تبقى العامل الأكثر أهمية هنا. وقد شهدت الوحدات السكنية الأكبر والأكثر تكلفة، مثل الشقق بثلاث وأربع غرف نوم ومنازل التاون هاوس، انخفاضاً بأكثر من %10 منذ الربع الأخير، وما تزال نسبة كبيرة منها شاغرة لأكثر من ستة أشهر». وكشف التقرير عن انخفاض فجوة إيجارات الشقق الراقية بين دبي وأبوظبي بشكل كبير خلال الربع الماضي، حيث سجلت مدينة أبوظبي مزيداً من الانخفاض. ففي الربع الأول من العام 2016 كان الفرق في متوسط إيجار الشقق بغرفة نوم واحدة وغرفتي نوم بين الإمارتين نحو 20 ألف درهم سنوياً، وانخفض هذا الفارق إلى 10 آلاف درهم. كما انخفضت معدلات الإيجار في القطاعات السكنية ذات الأسعار المعقولة والمتوسطة في أبوظبي بحوالي 5000 درهم منذ الربع الأول 2016، فيما كانت نسبة انخفاض المتوسط في دبي هامشية بواقع ألف درهم.;

مشاركة :