هزاع بن زايد: رؤية محمد بن زايد ومكانة الإمارات حسمتا الاستضافة

  • 11/17/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الرئيس الفخري لاتحاد الإمارات لكرة القدم، أن استضافة العاصمة أبوظبي الألعاب العالمية الصيفية 2019، سيكسب البطولة مزيداً من العالمية، معرباً عن الفخر والاعتزاز بذلك. وهنأ سموه.. صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بهذا الفوز، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن رؤية سموه وراء مثل هذه الإنجازات في كل المجالات. دوّن الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قوله: نشعر بالفخر والاعتزاز بفوز عاصمة الإمارات باستضافة الألعاب العالمية الصيفية 2019، حدث رياضي عالمي مرتقب، وأبوظبي ستكسبه مزيداً من العالمية. وأضاف سموه: نهنئ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بهذا الفوز، رؤيته البعيدة لنبل الهدف وأهميته ومكانة الإمارات المرموقة وإنجازاتها في شتى المجالات جعلت الاستضافة محسومة. وتابع سموه تسعى الإمارات دوماً إلى إبراز القدرات، واكتشاف مهارات الرياضيين من ذوي الإعاقة العقلية بقدر ما يشكل تحدياً إلا أنه يشكل عامل إلهام واقتداء. وختم سموه بالقول: سيكون أسبوع 2019 الصيفي حافلاً بالإنجاز، ثقافة التطوع وتقدير ذوي الاحتياجات الخاصة هو ما يكسب الإنجاز قيمة عطائية مضاعفة ونكهة إنسانية خاصة. وأكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي أن استضافة العاصمة أبوظبي للحدث، يمثل توافقاً حقيقياً مع قيم ومبادئ الإمارات وقادتها وشعبها الأصيل وخططها التنموية، كما يجسد أهمية كبيرة ومناسبة للتعبير عن خالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود، وشعب الإمارات، ودعمهم السخي للتطور والنماء الرياضي الذي تعاصره الدولة، والذي نشهد بفضله منجزات كبيرة في شتى المجالات ونجاحات على مختلف الصعد. وأكد سموه أن اختيار العاصمة أبوظبي لتنضم لقائمة المدن العالمية في استضافة هذا الحدث، يمثل مكسباً كبيراً وثقة جديدة للنجاحات الكبيرة والإنجازات التي تحققها الدولة بقيادتها الحكيمة وخططها التنموية الشاملة والداعمة للتقدم والتميز والريادة، معربا سموه عن فخره واعتزازه بثقة مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الدولي في أبوظبي والتي جاءت لتجدد مكانة وسمعة الإمارات المرموقة في العالم ومدى اهتمامها ودعمها لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع بخططها ورعايتها المتواصلة لهذه الفئة التي تشاركنا يوميا تعاونها واخلاصها وتفانيها بحب الوطن ودعمها الكبير لعجلة التنمية. وقال سمو رئيس مجلس أبوظبي الرياضي: دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمسيرة الأولمبياد الخاص ورعايته الدائمة لذوي الاحتياجات الخاصة يقفان وراء فوز أبوظبي باستضافة هذا الحدث العالمي الذي نفخر به لكونه يقام للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط، بما يثبت ويبرهن أن الإمارات وعاصمتها أبوظبي سباقة دائماً في دعم الابتكارات والفعاليات النوعية ذات الحضور المهم والأهداف الإنسانية والأبعاد السامية، وتتطلع باستمرار لكسب المزيد من المنجزات على الصعيد العالمي وترسيخ مكانتها ودورها الريادي الطامح لدعم العلاقات الاستراتيجية مع كافة المنظمات والمؤسسات الدولية، بجانب السعي الدائم لدعم التجمعات الهادفة وتحقيق التواصل مع مختلف الأجيال في العالم بسلام ومحبة في ربوع بلدنا الغالي ونهجه الوطني في الانفتاح على المحيط الخارجي بآفاق واسعة لكسب التجارب الناجحة نحو مزيد من التطور والنماء. وأضاف سموه: مشاركة 6500 رياضي من 165 دولة عالمية للتنافس في 25 رياضة في دورة الألعاب العالمية الصيفية، يؤكد اهمية ومكانة الحدث الذي يقام مرة واحدة كل عامين، كما تشكل الدورة العالمية فرصة رائعة ومثالية ليلتقي من خلالها ذوو الاحتياجات الخاصة في تجمع واحد تحت شعار التنافس الحضاري الشريف في ظل وجود 200 مليون شخص حول العالم من ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكداً سموه أن العاصمة أبوظبي وفي ظل اهتمام القيادة الرشيدة ودعمها اللامحدود وحرصها الكبير بتوفير كافة مقومات النجاح لتنظيم الفعاليات الرياضية العالمية وفق أحدث معايير الاحتراف والتميز الرياضي، ستقودنا حتما لتنظيم مبهر واستثنائي في الوقت ذاته، وستكون العاصمة على موعد مع ابهار العالم من جديد بمنشآتها الرياضية الفخمة ومعالمها السياحية والثقافية والتاريخية. وتابع سموه أن مجلس أبوظبي الرياضي يولي اهتماماً كبيراً مع مختلف الجهات الحكومية للإشراف وتنظيم الحدث بأعلى المستويات بما يليق بمكانة الإمارات ونجاحاتها الكبيرة في استضافة الفعاليات الرياضية العالمية وبما يعمق أيضاً مكانة المنطقة العربية في مسيرة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً سموه إلى أن تنظيم هذه الفعالية العالمية شرف كبير ووسام رفيع على صدور أبناء وبنات الإمارات، معرباً سموه عن ثقته بسواعد الكوادر الوطنية التي ستعمل في سبيل الوصول بها إلى أسمى ما نتوقعه من الناحية التنظيمية. وأوضح سموه إن استضافة الفعاليات العالمية والخبرات المتراكمة في التنظيم لعب دوراً بارزاً بوضع الإمارات في مقدمة الدول العالمية ذات الحضور الفاعل في مسيرة الرياضة بصفة عامة، وأثمر أيضاً عن تطور الحركة الرياضية والسياحية والاقتصادية للدولة، مبيناً سموه أن تلك الخبرات ستشكل الدعامة الرئيسية بجانب البنى التحتية والمرافق والمنشآت الرياضية المتطورة على مستوى الدولة لنجاح الخطط التنظيمية لدورة الإلعاب العالمية الصيفية. وتقدم سموه بالتهنئة لشعب الإمارات ولقطاع ذوي الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص بهذه المناسبة التي ننتهزها للتعبير عن اعجابنا الكبير بإرادة وشجاعة فرسان الإرادة الذين تمكنوا من تحويل المستحيل إلى لغة بسيطة في مسيرة إنجازاتهم بكافة المحافل الرياضية العالمية.

مشاركة :