أبوظبي: الخليج أعلنت أمس مصفاة الطويلة للألومينا المملوكة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وهي مشروع جديد باستثمارات تبلغ 11 مليار درهم إماراتي، والتي ستشكل جزءاً هاماً وحيوياً من صناعة الألمنيوم المتنامية في دولة الإمارات عن تحقيق إنجاز كبير بسير العمليات الإنشائية. وانضم إلى يوسف بستكي، نائب الرئيس التنفيذي لعمليات تأمين مواد الخام ومشاريع رأس المال لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، كل من السفيرة الفنلندية ريتا سوان وماركو تيرزفاسارا، الرئيس التنفيذي لشركة أوتوتيك العالمية لتقنيات المعادن والفلزات ومقرها فنلندا، للاحتفال بالانتهاء من 60٪ من قسم التكليس بالمشروع، وبلغت النسبة العامة لاستكمال الأعمال الإنشائية للمشروع 37%. ويعد موقع مصفاة الطويلة للألومينا حالياً أحد أكبر المواقع الإنشائية الصناعية في دولة الإمارات، حيث يعمل به أكثر من 5900 عامل، ومن المتوقع أن تبلغ ذروة عدد العاملين بالموقع أكثر من 10 آلاف عامل. يشار إلى أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم هي أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج صناعة النفط. ومصفاة الطويلة للألومينا هي ثاني مصافي الألومينا التي يتم بناؤها في أي مكان بمنطقة الشرق الأوسط، وستشهد توسعة نطاق قطاع التعدين ضمن سلسلة القيمة المضافة للألمنيوم، حيث ستقوم بتحويل البوكسيت الخام إلى الألومينا التي تعد المادة الخام الرئيسية لمصاهر الألمنيوم. ومن المقرر أن يتم استكمال الأعمال الإنشائية بمصفاة الطويلة للألومينا في الربع الأول من العام 2018، حيث ستكون قادرة على إنتاج مليوني طن من الألومينا سنوياً، ما يعادل نحو 75% من احتياجات مصهر الطويلة. وتمثل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الأساس المتين والقلب النابض لصناعة الألمنيوم المتنامية في دولة الإمارات، والتي تؤمن بالفعل نحو 30 ألف وظيفة. وتقوم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بخدمة أكثر من 300 عميل في نحو 60 دولة حول العالم، بما في ذلك شركة دوكاب للألمنيوم وشركة الطويلة لسحب الألمنيوم، واللتان تسهمان في توسعة نطاق قطاع صناعات الألمنيوم التحويلية في الإمارات. وقال عبد الله كلبان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: نحن بصدد إنشاء سلسلة قيمة لصناعة الألمنيوم لصالح دولة الإمارات، وشركائنا، مثل جمهورية غينيا، تمتد في جميع أنحاء العالم.