بن دغر: الحكومة مع السلام الذي يمر عبر المرجعيات المعترف بها دولياً

  • 11/17/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، أن الحكومة مع السلام الذي يمر عبر المرجعيات المعترف بها دولياً، والمرتكزة على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، وأن الذي يريد أن يصنع سلاماً في اليمن خارج هذه المرجعيات فهو واهم، فيما قال محافظ مأرب، سلطان العرادة، أمس، إن الرئيس عبدربه منصور هادي وجه بتخصيص 20% من عائدات النفط والغاز، لصالح التنمية في المحافظة النفطية. وفي التفاصيل، جاء تصريح بن دغر ذلك، خلال ترؤسه أمس اجتماعاً موسعاً بالمكتب التنفيذي لمحافظة مأرب والسلطة المحلية. وأكد رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، أن زيارته والوفد المرافق له إلى محافظة مأرب تأتي بتكليف من الرئيس هادي، للاطلاع على أوضاع المحافظة، ومتابعة سير الجهود المبذولة من قيادة السلطة المحلية في الجوانب الأمنية والخدمية والاقتصادية. • بن دغر يؤكد أن «هناك تحديات ومخاطر تحيط باليمن، لكن الشعب اليمني سيقاوم وسيقول كلمته، باعتباره صاحب الشرعية، التي منحها للرئيس هادي». • اعتماد 153 مليون ريال شهرياً، موازنة تشغيلية للكليات القائمة، حتى استكمال إنشاء جامعة مأرب، واعتماد موازنتها. وقال: «نحن ﻻ نطلب في هذه المرحلة غير العدالة والمساواة.. العدالة التي تحافظ على قيمنا العليا واليمن موحداً، والمساواة التي ترفع قيمة المواطن اليمني وتساوي بين كل فئاته، وﻻ يمكن أن يعود الشعب إلى القبول بتكريس العنصرية والسلالية وهو من رفض ويقاوم هذا التفكير والسلوك». وأضاف بن دغر «هناك تحديات ومخاطر تحيط باليمن، لكن الشعب اليمني سيقاوم وسيقول كلمته، باعتباره صاحب الشرعية، التي منحها للرئيس هادي». ووجه رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، بصرف مليون دوﻻر لمعالجة جرحى الجيش والمقاومة، الذين هم بحاجة للعلاج في الخارج. وفي وقت سابق أمس، وضع بن دغر حجر الأساس لإنشاء جامعة مأرب في أراضي الجامعة الواقعة بمنطقة الروضة بمدينة مأرب، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس هادي. واستمع بن دغر من محافظ مأرب سلطان العرادة، والمسؤولين المعنيين، إلى شرح عن الخطة الموضوعة لإنشاء جامعة مأرب والتخصصات التي ستهتم بها، لإحداث نقلة نوعية في المجال التنموي لإقليم سبأ، وتلبية احتياجات سوق العمل، مؤكدين أن التعليم العالي هو حجر الأساس في التطور الحضاري، وحاجة مأرب والمحافظات المجاورة لها إلى صرح تعليمي جاد ومتميز في مناهجه وملبٍ لاحتياجات سوق العمل والتطور والتنمية المحلية. وأعرب محافظ مأرب عن تطلع السلطة المحلية إلى أن تسهم توجيهات هادي بتخصيص 20% من عائدات النفط لصالح التنمية في مأرب، وأن تحدث نقلة نوعية في الجانب التنموي، إضافة إلى المشروعات الأخرى مثل إنشاء محطة كهرباء إسعافية، وإنشاء قناة تلفزيونية، وغيرهما من المشروعات الاستراتيجية للبنية التحتية، مشيراً إلى اعتماد 153 مليون ريال شهرياً، موازنة تشغيلية للكليات القائمة، حتى استكمال إنشاء جامعة مأرب واعتماد موازنتها. وقال بن دغر إن إنشاء جامعة مأرب ظل حلماً يراود أبناء المحافظة، حيث إنها تشكل حاجة ملحة لدفع عجلة التنمية والاستفادة المثلى من الموارد التي تمتلكها المحافظة وإقليم سبأ بشكل عام، لافتاً إلى أن إقليم سبأ ظل، خلال الفترات الماضية، من بين أكثر المناطق اليمنية حرماناً وحاجة في جوانب عدة، وآن الأوان أن يحظى بالعناية والجهد المتواصلين من جانب الدولة والحكومة، والقطاع الخاص والمجتمع المدني. وأكد بن دغر أن الحكومة تبذل كل ما في وسعها، من أجل مد إقليم سبأ بما يمكن أن يؤدي إلى تطوره، وإحداث نقلة نوعية في مستوى التنمية، بالتزامن مع إطلاق العمل في عدد من مشروعات البنية التحتية، من أجل إيجاد نهضة تنموية شاملة تراعي احتياجات المجتمع المحلي، وتخدم الوطن عموماً، مشيراً إلى أن جامعة مأرب ستشكل خطوة متقدمة في مسيرة النمو والتنمية، وحلقة أساسية من حلقات التطوير والتعليم في سائر إقليم سبأ، لفتح الآفاق المستقبلية لأبنائه في التعليم والتنوير والكفاءة والاقتدار، والحصول على فرص عمل مناسبة. كما قام بن دغر بوضع حجر أساس خط الأربعين، الرابط بين الحرم الجامعي لجامعة مأرب ومنطقة الروضة، والذي تبلغ كلفته 80 مليون ريال.

مشاركة :