دبي: نادية سلطان اختتمت أمس فعاليات المؤتمر الإقليمي السادس لمكافحة جرائم الملكية الفكرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والذي أقيم تحت شعار لندعم معاً حماية التأليف والنشر، والذي نظمته جمعية الإمارات لحماية الملكية الفكرية بالتعاون مع منظمة الإنتربول الدولي، وشرطة دبي ووزارة الداخلية وجمارك دبي، ومعهد التدريب والدراسات القضائية. وأصدر المؤتمر في ختام فعالياته عدداً من التوصيات أهمها وفقاً للمستشار خالد النقبي عضو مجلس إدارة الجمعية تتمثل في تعزيز الثقافة القانونية لمعاهدة مراكز ذوي الإعاقة البصرية، والتعاون بين المنظمات الدولية لدعم البيئة التحتية للملكية الفكرية، ودعماً لعام القراءة والقانون الوطني للقراءة ستقوم جمعية الإمارات للملكية الفكرية بتنظيم عصف ذهني عن أفضل الأساليب في مجال حماية حقوق الناشرين والمؤلفين. وقال النقبي إن المشاركين في المؤتمر أوصوا أيضا بدعوة دور النشر لتقديم دورات تدريبية لتعزيز حقوق الناشرين، وتعزيز دور القطاع الخاص في تبادل المعلومات لمحاربة الاتجار بالسلع غير المشروعة. وتناولت فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر عدداً من ورش العمل حول دور القضاء والنيابة في قضايا الملكية الفكرية، ودور منظمات القطاع الخاص في مكافحة الاتجار بالسلع غير المشروعة، وحلقة نقاش حول استراتيجيات التدريب الفعال للملكية الفكرية، إضافة إلى حلقة نقاشية حول تحقيقات جرائم الاتجار بالسلع غير المشروعة، كما تحدث المقدم سعيد القمزي مدير إدارة المطلوبين في شرطة دبي حول دور الإدارة في مكافحة جريمة القرصنة على الملكية الفكرية، كما تحدث الدكتور الرائد الدكتور خالد خلفان رئيس قسم مكافحة الغش التجاري والقرصنة في شرطة دبي عن دور شرطة دبي في ضبط السلع المقلدة والمغشوشة، وتحدثت منى السويدي من الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة عن كيفية الكشف عن البضائع المقلدة بشكل عام، وتحدث القاضي مصطفى الشرقاوي عن التشريعات المطبقة في دولة الإمارات لحماية حقوق الملكية الفكرية.
مشاركة :