«نون النسوة» يطالبن بسرعة تدشين خدمة «التاكسي النسائي»

  • 11/17/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت سيدات وفتيات عن تأيدهن لتدشين خدمة تاكسي السيدات الذي ناقش المجلس البلدي المركزي مقترحاً بشأنه في بداية العام الحالي، وأكدن أن هذا المشروع سوف يساهم كثيراً في حل أزمة مواصلات «نون النسوة» من اللواتي لا يجدن القيادة أو لا يمتلكن سيارات خاصة، وأوضحن في حديثهن لـ»العرب»، أن وجود تاكسي خاص لهن تقوده امرأة مثلهن سوف يخفف كثيراً من القلق الذي ينتاب بعضهن من استخدام التاكسي العادي. وطالبت مواطنات ومقيمات في هذا السياق بسرعة انتهاء الدراسات اللازمة وتدشين هذه الخدمة المهمة المرتقبة سريعاً لحل أزمة المواصلات الخاصة لديهن، بالمقابل تحفظ عدد من اللواتي استطلعت «العرب» رأيهن بشأن هذه الخدمة، وأكدن عدم حاجتهن إليها خاصة أنهن يمتلكن سيارات خاصة، وأن أُسرهن تقوم بنقلهن إلي حيث يريدن في سيارات أفرادها الخاصة. وكان المجلس البلدي المركزي قد نافش مقترحاً بتخصيص تاكسي للسيدات فقط أو العائلات تكون القيادة فيه أيضاً نسائية، ونال المقترح الذي تقدم به العضو عن الدائرة 25 ناصر بن إبراهيم المهندي، تأييداً جماعياً من أعضاء المجلس. وجاء هذا المقترح بعد عامين من قيام إحدى الشركات بتخصيص تاكسي للسيدات فقط، وتم حجز كل سياراته بعقود، حتى أن الشركة لم تكن وقتها في حاجة للترويج عنه، ولم يعلم بوجوده الغالبية العظمى في المجتمع، وظلت الدوحة متعطشة لوجود مثل هذه الخدمة في شوارعها. وتعتبر هذه الخدمة مهمة جداً لكثير من الطالبات والموظفات وأيضاً العائلات التي تحتاج إلي وسيلة انتقال بالأجرة تكون آمنة ومناسبة لطبيعة المجتمع القطري المحافظ. شريفة: مفيد جداً وأكثر أماناً أيدت حصة الكواري الفكرة بشكل كبير، مؤكدة أنه اقتراح مهم ومفيد جداً خاصةً للسيدات والفتيات اللواتي ينتمين إلى عائلات متحفظة ولا تسمح لبناتهن بالركوب مع السائقين الرجال، وأضافت أنها في الوقت الحالي لا تحتاج إلي هذا النوع من خدمات المواصلات، ولكنها قد تلجأ إليه في المستقبل حال تدشينه، وفي حالة انشغال الأهل أو السائق الخاص. كما أعربت شريفة الخياط عن حماسها للفكرة رغم أنها قد لا تحتاجه إلا نادراً، قالت: إنها فكرة جيدة جداً وتستحق التطبيق فهناك العديد من الفتيات والسيدات العاملات اللاتي ليس لديهن سيارة خاصة وقد يضطررن لاستخدام سيارات الأجرة في أوقات متأخرة ليلاً نظراً لظروف عملهن، وتابعت بأن هؤلاء سوف يستفدن كثيراً وسيكون أمان أكثر بالنسبة إليهن. سُها: ينقذ طالبات الجامعة من سيارات الأجرة قالت رغد يوسف: إن لديها سيارة وقد لا تحتاج لاستخدام هذه الخدمة، ولكنها ترى أن وجودها مهم جداً للفتيات والسيدات؛ لأنه سيوفر عليهن انتظار أحد أفراد العائلة لتوصيلهم، وأضافت: إنه كثيراً ما قد تحتاج الفتيات أن يذهبن إلى أماكن بعيدة وتحتاج وقتاً طويلاً في الطريق باستخدام سيارات الأجرة، ما يزيد قلقهن إن كان السائق رجلاً، ولكن حين تكون السائق امرأة فيسكون هناك راحة واطمئنان أكثر. وأيدت سُها موسى تواجد مثل هذا التاكسي في قطر سيكون بمثابة المنقذ لمعظم طالبات الجامعة، فأكثرهن يستخدمن سيارات الأجرة لتوصليهن من وإلى الجامعة، وأضافت أن هذه الفكرة ستشعر أهالي الفتيات بالاطمئنان على بناتهن أكثر، وأكدت أنه حال تفعيل التاكسي النسائي فإنها بلا شك سوف تستخدمه. وقالت سارة العتيبي: «إن هناك سيارات مخصصة للفتيات فعلاً من قبل إحدى شركات المواصلات، وأنها تتعامل معهم بعض الأوقات، كما أيدت اقتراح التاكسي النسائي واعتبرتها فكرة مضمونة ومريحة لجميع السيدات والفتيات، وتابعت: إنه أحياناً ما قد نتعرض لظروف تجعلنا نلجأ لسيارات الأجرة وسيكون من الأفضل أن يكون السائق امرأة وخاصةً إذا كان هناك أطفال وفتيات. معارضات: لا نثق في قيادة المرأة رأت «شيخة الدوسري» أن هذه الخدمة لن تكون مفيدة علي الإطلاق، نظراً لتحفظ معظم الأهالي على استخدام بناتهن لسيارات الأجرة «التاكسي»، حتى وإن كان السائق امرأة، وأضافت أنها ليست بحاجة إلى استخدامه فلديها سائق خاص، وتابعت: «لديّ أبي وإخواني يمكنهم مساعدتي في الانتقالات ولست في حاجة إلى تاكسي»، كما انتقدت قيادة السيدات للتاكسي بشكل كبير. واتفقت «أسماء المري» مع الرأي السابق نظراً لعدم ثقتها في قيادة السيدات بشكل عام، وأضافت أنها في كل الأحوال لن تلجأ لاستخدام هذه الخدمة حال تدشينها، لأن عائلتها لا تسمح بذلك. وأكدت مها الفيحاني هي الأخرى أنها لا تثق في أن يكون سائق التاكسي امرأة، فبعضهن قد يتشتت تركيزهن ويتوترن بسهولة، كما أنهن أكثر عرضة للوقوع في الحوادث، وأضافت: إنه لا داعي للقلق من سائقي التاكسي الرجال، وخاصةً أنهم يعملون ضمن شركة مواصلات معروفة، ويعرفون الطرق بشكل جيد، وعلى قدر لا بأس به من الاحترام في التعامل. آلاء: خدمة تحتاج سائقات مؤهلات للقيادة الآمنة رأت ألاء محمد، أن التاكسي النسائي اقتراح لا بأس به خاصةً وأنه سيكون حلاً جيداً للمدرسات مثلاً أو الموظفات اللاتي لا يقدن سيارة وليس لديهم من يوصلهم، وتابعت: ستكون فرصة لهم للحد من الإحراج الذي قد يتعرضن له في حالة التعامل مع السائقين سواء كانت سيارات الأجرة الرسمية أو السائقين غير الرسميين، لكنها أشارت إلى ضرورة تشديد الرقابة في التدريب على السائقات حتى يَكنَّ مؤهلات لتحمل مشاكل الطريق وتفادي الحوادث الخطيرة. نورة: أكثر أماناً وراحة من التاكسي العادي أكدت نورة محمد، أهمية التاكسي النسائي لهؤلاء الفتيات اللواتي لا يملكن سيارات خاصة ويستخدمون سيارات الأجرة باستمرار، معللة ذلك بأنه أكثر أماناً وراحة لهم. وقالت آية عبد الرحيم: «إن عائلتها من النوع المتحفظ جداً ولا تسمح لها باستخدام سيارات الأجرة؛ لأن كل سائقيها من الرجال، بسبب قلقهم المستمر عليها. وتابعت: أن يكون السائق امرأة فذلك سوف يحل الكثير من المشاكل ولن نضطر لانتظار أحد إخواني أو والدي لتوصيلي من مكان لآخر، كما طالبت بأن يتم عمل تدريبات قوية للتأكد من أن السائقة على قدر عالٍ من المسؤولية أثناء القيادة.;

مشاركة :