أكد فريق خبراء بإشراف المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) ليون بانيتا أمس أن حكومة الرئيس المنتخب ترمب تحتاج إلى منصب جديد عالي المستوى بميزانية مليار دولار لمكافحة الأيديولوجيا المتشددة. فبالرغم من إنفاق الولايات المتحدة المليارات على النزاع المسلح ضد القاعدة وتنظيم «داعش» وغيرهما، ما زالت تفتقر بشدة إلى جهود منسقة في «الحرب المطولة» لمنع أيديولوجيات تلك الجماعات من التأثير على الشباب المسلم في البلد، بحسب تقرير جديد لمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية حول مكافحة التطرف. وأضاف الخبراء أنه يترتب على البيت الأبيض إنشاء منصب جديد لمساعد رئيس مزود بميزانية مليار دولار سنويا لتنسيق وتمويل جهود وقف التشدد حول البلاد، فيما لا يتجاوز الإنفاق الحالي على برامج مماثلة 0.1% من ميزانية البلاد لمكافحة الإرهاب. وقال التقرير «حان الوقت لانخراط الحكومة الأمريكية وحلفائها بالكامل في جهود منع التشدد والتجنيد في صفوف جيل برمته». وصرحت العضو في لجنة مكافحة التطرف العنيف في المركز، فرح بانديث «مع نهاية 2016 يبدو التهديد متفاقما». وأوصى التقرير بتجنيد ممنهج للجميع، من شركات التكنولوجيا والترفيه لمنافسة وهزيمة وجهات النظر المتشددة في الفضاءات الرقمية والواقعية.
مشاركة :