شهد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أمس (الأربعاء) اختتام فعاليات التمرين الخليجي المشترك «أمن الخليج العربي (الأول)، في حفلة أقيمت برعاية ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة. ووصل ولي العهد إلى مقر الحفلة بصحبة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، حيث بدأت فعاليات المرحلة الأولى من التمرين، واستمع الجميع إلى شرح عن مجرياته قدمه رئيس الأمن العام رئيس هيئة السيطرة بالتمرين. بعد ذلك تم تنفيذ فرضيات تمرين أمن الخليج العربي 1 بمشاركة عدة قطاعات من وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية وهي حرس الحدود، وقوات الأمن الخاصة، وقوات الطوارئ الخاصة، وطيران الأمن، وأمن المنشآت، إلى جانب قطاعات وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون في الفرضيات بتشكيلات أمنية متخصصة في مكافحة الإرهاب وحماية الحدود البرية والبحرية وأمن المنشآت والمرافق العامة والاقتصادية. إثر ذلك وصل الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى مقر الحفلة واستقبل فور وصوله الأمير محمد بن نايف ووزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة، بعدها توجه الملك حمد بن عيسى آل خليفة والأمير محمد بن نايف وولي عهد البحرين، ووزراء الداخلية إلى المنصة الرئيسة للحفلة، حيث بدأت فعاليات المرحلة الثانية من التمرين. وأوضح وزير الداخلية البحريني قائد التمرين الأمني المشترك الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن التمرين الأمني المشترك يشكل ثقلاً في تعزيز التكاتف والتعاون الأمني على أرض الواقع، عاداً العمل الميداني من أفضل الطرق للتجانس وتعزيز العمل المشترك والعمل على تطويره، مؤكداً أن التمرين وضع الخطوط الأمنية لدول مجلس التعاون، حيث إن أمنها جزء لا يتجزأ لا يوجد فيه التراجع أو الانسحاب، لافتاً إلى أن التمرين يجسد روح التجانس والتكاتف بين دول مجلس التعاون الخليجي. وانطلقت المرحلة الثانية للتمرين بتنفيذ عدد من الفرضيات، فيما استعرضت القوات المشاركة في التمرين بمعداتها وأجهزتها وأفرادها وطائراتها أمام المنصة الرئيسة، ثم تسلم الملك حمد بن عيسى آل خليفة هدية تذكارية بهذه المناسبة قدمها المشاركون في التمرين، عقب ذلك ألقى ملك البحرين كلمة للمشاركين في التمرين قال فيها: «بكل فخر واعتزاز أرحب بهذا الاجتماع الأخوي والاحترافي، وتحياتنا لكم ولجميع الأخوة الذين يعملون في مجال الأمن وردع أعداء الأمة»، مضيفاً «نأمل أن نلتقي بكم مرة أخرى في إحدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية». إلى ذلك وصل ولي العهد إلى الرياض مساء أمس قادماً من مملكة البحرين الشقيقة، وكان في مقدمة مودعيه لدى مغادرته مطار قاعدة عيسى الجوية في المنامة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، ووزير الداخلية بمملكة البحرين الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الدكتور عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ وعدد من كبار المسؤولين في مملكة البحرين.
مشاركة :