فضيحة تحكيمية جديدة بطلها السنغافوري تقي

  • 11/16/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قدم الحكم السنغافوري محمد تقي شهادة رسوب وسقوط للتحكيم الآسيوي بكل جدارة، عندما سقط في إدارته لمواجهة المنتخب السعودي أمام نظيره الياباني، فالمشاهد للمباراة يؤكد تضرر الأول عندما نحره السنغافوري من الوريد للوريد باحتسابه ركلة جزاء ليس لها علاقة أو صلة بقانون ركلات الجزاء بعد أن لامست الكرة صدر لاعب الوسط عبدالملك الخيبري ليتفاجأ اليابانيون قبل غيرهم بالهدية الكبرى التي منحها الحكم لأصحاب الأرض بالصافرة الظالمة ليتقدمون عن طريقها بالهدف الأول، ليمارس هوايته بعدها بالضغط على لاعبين الأخضر بتوزيع الكروت المجانية ليكمل آخر المهازل بمنح المدافع أسامة هوساوي البطاقة الحمراء من دون مبرر ومن احتكاك بسيط ليثبت التحكيم الآسيوي أنه يعاني مرضاً مزمناً ويتعامل مع المنتخب السعودي في مختلف المسابقات بقرارات، ومنظور آخر يختلف من دون الآخر. الحكم السنغافوري ظهر بصورة متواضعة ومهزوزة للغاية فتطبيق القانون ونصوصه تطبق في الحالات على الأخضر من الأخطاء في حين روح القانون يتم تطبيقه على اليابان، كل تلك الأحداث أثرت على النتيجة ليتلقى الخسارة الأولى في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في روسيا 2008م. الفضائح في التحكيم الآسيوي منذ أعوام والفشل الذريع بتكرار الأخطاء يعكس فداحة وسوء الرؤية لجنته باختياراتها الخاطئة في مواجهات المنتخبات الكبرى، فحكم متواضع ومغمور مثل السنغافوري تقي يقود مباراة الزعامة الآسيوية بين السعودية واليابان بعدما كان الكل ينتظر حكما مقتدرا يتناسب مع أهمية المباراة وإخراجها بصورة تليق بصعوبة المهمة، وهذا يعني أن التحكيم الآسيوي لن يصل للقمة إطلاقا بل سيحصد الفشل تلو الآخر نتيجة عدم الثقة من المنتخبات العربية والخليجية في حكام شرق آسيا، والذين يكيلون بمكيالين نتيجة البعد عن الحيادية والكفاءة الفنية، والمطلوب من الاتحاد الآسيوي العمل على صياغة التحكيم الآسيوي وزرع النزاهة للارتقاء به.

مشاركة :