حذرت لجنة بالكونغرس الأميركي مما أسمته زيادة «مثيرة لقلق» في تدخل الصين في هونغ كونغ، منوهة إلى مخاوف في شأن استمرار دور المدينة كمركز مالي عالمي. وفي تقريرها السنوي للكونغرس يوم أمس الأربعاء سلطت لجنة المراجعة الاقتصادية والأمنية الأميركية الصينية المؤلفة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي الضوء على خطف واحتجاز خمسة من باعة الكتب في هونغ كونغ، بالإضافة إلى ممارسة ضغوط على الإعلام والحريات الأكاديمية. وحثت اللجنة في جزء مفصل من 33 صفحة في شأن المستعمرة البريطانية السابقة على إجراء تحقيق جديد من جانب وزارة الخارجية الأميركية حول الحكم الذاتي والحريات في هونغ كونغ. وقال التقرير «الوضع التقليدي لهونج كونج كمركز مالي عالمي ينطوي على تداعيات اقتصادية مهمة للولايات المتحدة نظرا لأهمية العلاقات التجارية والاستثمارية الأميركية مع هونغ كونغ». وكانت بريطانيا أعادت هونغ كونغ للسيادة الصينية في عام 1997 بموجب اتفاق «دولة واحدة ونظامان» والذي ينص على عدم المساس بحرياتها واستقلالها القانوني والحكومي. ويأتي التقرير وسط تنامي المخاوف في بكين في شأن حركة وليدة في المدينة تنادي بالاستقلال.