أصدر وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، الأربعاء (16 نوفمبر 2016)، قرارًا بالتحقيق العاجل في تفاصيل وملابسات رجيع الأثاث بإدارة مكة المكرمة. ووجّه العيسى اللجنة المشكّلة، برفع تقرير عن نتيجة التحقيق لاتخاذ ما يلزم من إجراءات، وفقًا لما ذكره متحدث الوزارة مبارك العصيمي، عبر حسابه الرسمي على تويتر. وكانت إدارة التعليم بمكة قد نوّهت إلى أن تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو، يوثق استقبال أثاث الرجيع من المدارس إلى منطقة المستودعات التعليمية في حي العمرة، تعمّد الإساءة من خلال الربط بين عدة قضايا لتشويه الصورة أمام الرأي العام. وأوضح المتحدث الرسمي للإدارة طلال الردادي -في تصريح صحفي- أن عملية نقل الرجيع من المدارس، تتم بعد موافقة لجنة مدرسية داخلية، تضمّ مدير المدرسة وثلاثة أعضاء من المدرسة، لحصر الأثاث التالف داخل المدرسة، والتوصية بنقله إلى مستودعات التعليم. وأضاف أنه تبين للإدارة إرجاع بعض المدارس لمستلزمات تعليمية وأثاث مدرسي دون التقييد بآلية إتلاف الرجيع المعممة للمدارس، وعليه تم تكليف لجنة لفرز جميع الرجيع الموجود بالإدارة، والعمل على الاستفادة من الصالح منه أو ما يمكن إصلاحه للاستفادة مرة أخرى وفق الاحتياج، والتخلص من الرجيع التالف في مزاد علني، وفقًا للإجراءات المختصة لعملية المزادات الحكومية في موعد دوري خلال العام الدراسي. وأبدى الردادي أسفه من تجاوز بعض أعضاء اللجنة بتصوير بعض أعمالها ونشرها دون الرجوع للإدارة. مؤكدًا احتفاظ تعليم مكة بحقها في المساءلة النظامية التي شرعتها اللوائح.