أكد مُرشح الدائرة الخامسة نايف المرداس على أن قرارهم بخوض انتخابات مجلس الامة 2016 بعد المقاطعة الواجبة سابقاً، لافتاً إلى أن هذه المقاطعة كانت رسالة للسلطة برفض العبث بالنظام الانتخابي. وأضاف المرداس أن الجميع يعلم ماذا حدث في المجلس المُنحل خلال ال 3 سنوات الماضية من انحراف سيء انحرافاً أصاب جيب المواطن ومقدراته وخصوصياته، مؤكداً أن قرار المشاركة جاء لازماً شرعاً، موضحاً أن درء المفسدة مقدما على جلب المصلحة وأن المشاركة واجبة لسد هذه المفسدة. ولفت إلى أن المجلس المنحل عاث في الارض فساداً، موضحاً أن مجلس المناديب - بحسب تعبيره- أصدر قوانين وكان يطلق على نفسه مجلس السنن الحميدة، نافياً من أن يكون المجلس المنحل مجلس السنن الحميدة ولكنه رئيس ومجلس سلق القوانين وشطب الاستجوابات. وتسائل المرداس: "أين الامانة واين القسم في الموافقة على قوانين لم يطلعوا عليها"، مستغرباً من موافقة المجلس المنحل على تخفيض سن الحدث من 16 الى 18 سنة، متسائلاً : "أين المصلحة والفائدة في ذلك عندما تضع حدث سنه 16 سنة مع القتلة وتجار المخدرات". وتطرق المرداس إلى البصمة الوراثية قائلاً: " تكشف استار الناس، وكانت دمار على الكويت قاطبة ولكن صاحب السمو ولله الحمد ردها". وعن قانون سحب الجناسي، قال المرداس: " البرغش عائلة 57 نفس تسحب منهم الجناسي، لم يتطرق لهم مجلس المناديب بسؤال واحد، مُعاهدا أنه في حال وصوله إلى قاعة عبدالله السالم سيتصدى لكل من سولت نفسه بسحب الجناسي من رئيس الوزراء إلى أصغر وزير"، مؤكداً تصديه لكل قوانين تكبت الحريات، محارباً الفساد الذي استشرى في جميع مؤسسات الدولة في كل التربية والاشغال والصحة والبلدية، مؤكدا على أن بقاء وزير الصحة في مكانة سيكون مشروع أزمة نظراً لعدم المحاسبة في فشل العمليات وما حدث في مستشفى الجهراء. وفي الختام قال المرداس أن المجلس المنحل ورئيسه لم تسلم منهما الاجيال القادمة، ولا وجدوا منه لا رزق ولا غنيمة، مضيفاً انهم اقترضوا 3 مليارات دينار من صندوق الاجيال القادمة. وأضاف ان بداية الاصلاح عدم عودة مرزوق الغانم لرئاسة المجلس، وان كان يريد أن يصفي حساباته يصفيها بعيداً عن قبة عبدالله السالم، والرئاسة ستكون للاخ شعيب المويزري.
مشاركة :