بدأ أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي دراسة مشروع قانون جديد موجه ضد روسيا يقترح معاقبتها بسبب محاولاتها المزعومة التأثير على الانتخابات الأمريكية التي فاز فيها دونالد ترامب. وقال السيناتور الديمقراطي بين كاردين، عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء 16 نوفمبر/تشرين الثاني، إن القانون الجديد يجب أن يحمل "طابعا شاملا"، ليقدم ردا على "أفعال روسيا في أوكرانيا وسوريا ومحاولاتها للتأثير على الانتخابات الأمريكية". واعتبر السيناتور أن "روسيا تمثل خطرا كبيرا على الولايات المتحدة"، وليست شريكا لواشنطن. وأعاد إلى الأذهان أن واشنطن قد اتهمت موسكو بالوقوف وراء محاولات اختراق عدد من الشبكات الإلكترونية، بما في ذلك شبكات تابعة للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون التي خسرت المعركة الانتخابية أمام الجمهوري دونالد ترامب. واستدرك قائلا: "مهما كان الاعتداء، سواء باستخدام مقاتلة ميغ أو فأرة كمبيوتر، فإنه يبقى هجوما، ويتطلب منا تقديم رد عليه". واعتبر أنه "من الواضح أنهم (الروس) يتحملون المسؤولية عن الهجوم الإلكتروني على بلادنا في أثناء الانتخابات الأخيرة". ورفض كاردين الكشف عن تفاصيل مشروع القانون الجديد. وردا على سؤال صحفي عما إذا كان المشروع يقترح فرض عقوبات جديدة ضد موسكو، شدد السيناتور أن النص سيكون "شاملا". وفي الوقت نفسه شكك السيناتور في إمكانية تبني مشروع القانون الجديد قبل انتهاء صلاحيات التشكيلة الحالية لمجلس الشيوخ في أواخر العام الحالي، لكنه اعتبر أن هذا المشروع سيشكل أساسا لمواصلة العمل في هذا الاتجاه في مجلسي النواب والشيوخ في العام المقبل. المصدر: تاس أوكسانا شفانديوك
مشاركة :