ربما لم تكن هناك فرصة أفضل من هذه لارسين فينجر للفوز أخيرا على جوزيه مورينيو عندما يحل فريقه آرسنال ضيفا على مانشستر يونايتد، الذي يعاني من تراجع مستواه، وإصابة وإيقاف العديد من اللاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم السبت المقبل. ولم يسبق للمدرب الفرنسي الفوز على مورينيو في 13 مباراة رسمية منذ أن التقيا للمرة الأولى في 2004 وخسر بشكل شبه دائم خارج الملعب أيضا، حيث يسخر مورينيو من قلة فوز آرسنال بالألقاب على مدار العقد الماضي. لكن آرسنال لديه فرصة جيدة لتحقيق الفوز الأول في الدوري الإنجليزي في ملعب أولد ترافورد منذ 2006 عندما يواجه يونايتد الذي يمكن أن يغيب عنه 6 لاعبين من بينهم التشكيل الأساسي لخط الدفاع. وسيغيب المهاجم زلاتان إبراهيموفيتش للإيقاف وأيضا ثلاثي الدفاع اريك بيلي وكريس سمولينج وانطونيو فالنسيا بسبب الإصابة. وهناك شكوك حول مشاركة الثنائي مروان فيلايني ولوك شو، بينما يكافح مورينيو ضد أسوأ مشاكل الإصابات التي يواجهها خلال وجوده مع يونايتد. وغياب إبراهيموفيتش سيعطي فرصة للمهاجم ماركوس راشفورد للمشاركة في مكانه الطبيعي كقلب هجوم في المباراة الأولى ليونايتد من 4 مباريات متتالية على ملعبه في كل البطولات. وتتطلع جماهير اولد ترافورد إلى تحقيق تحسن في الأداء تحت قيادة مورينيو بعد البداية المخيبة للآمال في بداية الموسم حيث يحتل الفريق المركز السادس بفارق ست نقاط عن ارسنال صاحب المركز الرابع وبفارق ثماني نقاط عن ليفربول المتصدر. وأكبر خوف لدى فينجر انتهى يوم الثلاثاء عندما لم يظهر المهاجم اليكسيس سانشيز الذي طلب منه الغياب عن مباراة تشيلي ضد اوروجواي في تصفيات كأس العالم بسبب الإصابة أي مشكلة وسجل هدفين في الفوز 3-1. وسيكون آرسنال الذي شارك 11 لاعبا منه مع منتخبات بلادهم في الأيام الماضية أكثر ثقة في تحقيق الفوز على ملعب خرج منه فينجر خاسرا في العديد من المرات أبرزها الخسارة الساحقة 8-2 في 2011. وفي مباراة أخرى يخرج ليفربول لمواجهة ساوثامبتون مع احتمال غياب آدم لالانا أمام فريقه السابق بعد إصابة عضلية في تعادل إنجلترا 2-2 مع اسبانيا يوم الثلاثاء حيث سجل هدفا من ركلة جزاء. لكن المدرب يورجن كلوب يملك العديد من الحلول في الهجوم مع وجود دانييل ستوريدج وديفوك اوريجي حيث سيكون واثقا من مواصلة التهديف بعد أن سجل الفريق 14 هدفا في أربع مباريات. وأشاد ستيف هايواي اللاعب السابق لليفربول بكلوب قائلا إن المدرب الراحل بيل شانكلي كان سيفخر بما يفعله المدرب الألماني في انفيلد. ويعني بذلك الطريقة التي يلعب بها الفريق والرغبة في النجاح وكيفية تطوير المواهب من قبل المدرب صاحب الشخصية البارزة. ويتألق كل من تشيلسي ومانشستر سيتي تحت القيادة الجديدة في كل منهما وسيخرج فريق المدرب انطونيو كونتي صاحب المركز الثاني لمواجهة ميدلسبره يوم الأحد بعد 24 ساعة من مباراة سيتي الثالث في الترتيب بقيادة مدربه بيب جوارديولا خارج ملعبه في مواجهة كريستال بالاس.
مشاركة :